كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن القضاء الفرنسي قرر إعادة فتح ملف قضية تعرض المدرب الحالي لشباب قسنطينة إيبارت فيلود إلى اعتداء جسدي، من قبل ثلاثة أشخاص مجهولين يوم الجمعة 18 مارس 2011، بعد الخسارة التي تكبدها فريق كريتاي الذي كان يشرف آنذاك على عارضته الفنية، في أميان بنتيجة ( 2 – 1) برسم بطولة الهواة.
المصادر ذاتها أكدت بأن العدالة استدعت فيلود لإعادة الاستماع إلى أقواله عقب الشكوى التي رفعها ضد المعتدين عليه، موضحة أن مدرب السنافر مطالب بالامتثال للقانون الفرنسي بصفته ضحية، خاصة وأن هذه القضية تمت معالجتها بطريقة أثارت الكثير من الشبوهات وأسالت وقتها الكثير من الحبر، وفتحت باب التأويلات على مصراعيه، إلى درجة أن الكثير من الأوساط الإعلامية ربطتها بالأعمال العنصرية التي تشهدها القارة الأوروبية.
من هذا المنطلق، فإن فيلود سيغادر من دون شك أرض الوطن بعد نهاية تربص السنافر بسوسة التونسية ويشد الرحال صوب فرنسا لعدة أيام.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى