السوري جنيد والعراقي همام يطربان  جمهور تيمقاد  
لم تختلف السهرة الثالثة، من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39، عن السهرة التي سبقتها، من حيث الإقبال الجماهيري، الذي كان محتشما، في ليلة أحياها كل من الفنانين السوري حسام جنيد، و العراقي همام إبراهيم و الجزائري الشاب حسام، وغاب عنها الشاب خلاص لظروف صحية قاهرة، حسبما أفاد به المكلف بالإعلام لدى الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
السهرة الثالثة من مهرجان تيمقاد، سافر فيها الجمهور الحاضر إلى بلاد الرافدين، مستمتعا بأداء العراقي إبراهيم همام، الذي أدى باقة تنوعت بين أغانيه، وأغاني قيصر العرب كاظم الساهر، فأمتع الشباب والعائلات بعدة أغان على غرار «زيديني عشقا» و «أنا وليلى»، كما أدى المطرب العراقي أغان جزائرية مثل «بلادي هي الجزائر»، و» وهران رحت خسارة».
واستمرت المتعة و الطرب على وقع الدبكة السورية، للفنان السوري حسام جنيد، الذي عرف يحرك الجمهور بباقة متنوعة من أغانيه الخاصة و أخرى من التراث الشامي، حيث أعاد أداء أغاني سلطان الطرب جورج وسوف و وديع الصافي  وأضفى حسام جنيد أجواء رومانسية، انطلاقا من ركح تاموقادي، و هو يؤدي أغنية «أبعثلك بستان ورد»، ورسم الفنانان السوري والعراقي صورة جميلة على مسرح الهواء الطلق، وهما يتوشحان العلم الجزائري.
وأطل بعد ذلك الشاب حسام ليشارك في إحياء السهرة الثالثة بعد أن انتظره محبوه بفارغ الصبر، فتفاعلوا معه بمجرد اعتلائه للركح، حيث ألهب الشاب الجماهير بالمدرجات بأغان  شبابية رددها الحضور معه، على غرار أغنيات «خطيرة»، «مالقري تفارقنا»، و كذا أغنية رياضية مهداة للمنتخب الجزائري، ليكون الشاب حسام مسك ختام السهرة الثالثة من المهرجان.
يـاسين/ع   

الفنان السوري حسام جنيد
 مستعد للغناء باللهجة الجزائرية و أترك  السياسة لأهلها
أعرب المطرب السوري حسام جنيد، عن فرحته بزيارة الجزائر لأول مرة، ومشاركته في مهرجان تيمقاد الدولي، و قال في ندوة صحفية على هامش إحيائه للسهرة الثالثة من المهرجان، بأن تواجده بالجزائر شرف كبير له، موجها التحية إلى الشعب الجزائري بمناسبة إحيائه عيدي الاستقلال والشباب.
المطرب السوري، أكد استعداده لأداء أغان باللهجة الجزائرية إذا  أتيحت له فرصة التعامل مع كاتب كلمات جزائري، أو حتى إعادة أداء أغان من التراث الجزائري، مشيرا إلى أن الأغاني الجزائرية مسموعة بسوريا. وقال الفنان، الملقب ب «أبي وطن»، بأن زوجته و هي أيضا مطربة و سبق له و أن التي أدى معها ديو غنائي، هي سنده في الحياة، و اعتبر مساندة الزوجة لزوجها في شتى المجالات شيئا جميلا، في حين أكد بأنه يرفض أن يدخل ابنه «وطن» عالم الفن، نظرا للصعوبات والعراقيل التي كان قد واجهها ولا يرغب في أن يعيشها ابنه. و عندما سئل عن رأيه في سياسة بلده، خاصة و أنه سبق و أن  أدى أغنية أشاد من خلالها بالرئيس السوري و أعرب عن مساندته  للنظام السائد في بلده حاليا، أجاب السوري حسام جنيد، بأنه يفضل ترك السياسة لأهل السياسة، و أكد بأن موقفه مع الحق، مضيفا بأنه من الطبيعي أن يساند المواطن جيش و قائد بلده. بخصوص جديده الفني، فقال بأنه يستعد لإنجاز فيديو كليب جديد بعد أدائه لأغنيتي «بفرح فيك»، و «شموسة»، و تمنى  حسام جنيد في ختام الندوة عودة السلام إلى بلده، مثل الجزائر التي تنعم بالأمن و الاستقرار.  
يـاسين/ع

المطرب العراقي إبراهيم همام
أحببت مغامرة «آراب أيدل» ولا يهمني اللقب  
أكد المطرب العراقي إبراهيم همام، الذي سطع نجمه عبر حصة «آراب أيدل»، بأنه جد سعيد لتواجده للمرة الثالثة بالجزائر، مؤكدا بأنها البلد الذي يحب شعبه ويتمنى دائما أن يزوره.
و قال همام في ندوة صحفية بفندق شليا، على هامش إحيائه للسهرة الثالثة من المهرجان، بأن عشقه للجزائر جعله يغني «بلادي هي الجزائر»، كاشفا عن مشروع قائم لأداء ديو مع فنان جزائري و تصوير كليب بالجزائر، وعن جديده ذكر بأنه أصدر،  تزامنا مع إحياء عيد الفطر، فيديو كليب بخمس لهجات، و سيطرح أغان جديدة قبل نهاية العام الجاري. إبراهيم همام، وفي رده على سؤال حول التجربة التي خاضها ببرنامج «آراب أيدل»، والتي لم ينل خلالها لقب «محبوب العرب» في نهاية المطاف، أكد بأن التجربة كانت مغامرة جميلة، و هو يحب المغامرات، واعتبر لقب «محبوب العرب» نسبيا و  بأن التواجد في الساحة الفنية، هو ما يجعله حاضرا في قلوب الناس و «محبوب العرب» فعلا. المطرب العراقي وفي رده على سؤال آخر، حول دور الفنان عندما يعيش بلده في حالة حرب، أكد بأنه من الطبيعي أن يتأثر الفنان بما يجري في بلده، و بأنه صوت بلاده، ومهمته هي نقل وتصدير ثقافة و فن بلاده، رغم ما تعيشه من حروب.
يـاسين/ع   

الشاب حسام
أحـــرص على نــقاء الكلمات وأطمــح للبـــروز  في التمثيــــل
أعرب الشاب حسام، الذي كان نجم السهرة الثالثة من مهرجان تيمقاد الدولي، عن فرحته وهو يشارك لأول مرة في المهرجان، معتبرا ذلك فخرا له، وقال حسام في تصريح صحفي على هامش مشاركته في إحياء السهرة ، بأنه جد حريص على اختيار الكلمات المناسبة و النقية لأغانيه، التي يتوجه بها للجمهور، وأكد في ذات السياق بأن الجمهور يبقى هو الحكم الذي يحدد نجاح الفنان أو عدمه.
وقال حسام، بأنه يطمح لإيصال الأغنية الرايوية الحالية إلى أبعد حدود، مثلما يستمع الجمهور الجزائري للأغنية المشرقية، وأكد بأن ذلك يبقى تحدي صعب ، لكن يمكن تحقيقه، وكشف الشاب حسام عن رغبته في البروز فنيا، بعيدا عن الغناء، وذلك بالمشاركة في فيلم أو مسلسل، مؤكدا استعداده لذلك.
يـاسين/ع  

 

الرجوع إلى الأعلى