أشرف مؤخرا عبد القادر من دعماش، رئيس المجلس الوطني للفنون و الآداب، على توزيع أكثر من 50 بطاقة على مختلف فناني و أدباء ولاية تبسة بدار الثقافة محمد الشبوكي ، بحضور والي الولاية ومدير الثقافة ومدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية،   وكوكبة من الفنانين و الأدباء و الحرفيين و رؤساء الجمعيات.
وكرم في هذا اللقاء المشاركون في إحياء الاحتفالات المخلدة للسنة الأمازيغية، واستمتع الحضور بحفل فني ساهر، نشطه كل من الفنان قدور الكويفي، والفنان يوسف سكيو، بقيادة فرقة إياد الموسيقية.
تخللت الحفل قراءات شعرية لشاعرات من الولاية، و عرض بورتريه للمرحومة المجاهدة زعراء عثماني، من إنتاج ورشة السمعي البصري لدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، و عقد بن دعماش خلال زيارته إلى ولاية تبسة ، اجتماعا  بالأسرة الثقافية، استعرض فيه مشروع بطاقة الفنان الوطنية و  أهدافه و سبل الاستفادة منه.
وقال بن دعماش بأن المعايير التي اعتمدها المجلس في تصنيف الفنان، هي الوجود الفني في الميدان بإنتاجه وكذا بالشهادة التي يحملها. مضيفا بأن الامتياز الأول لحاملي البطاقة من مختلف الفئات العمرية هو الاشتراك في الضمان الاجتماعي و يطبق ذلك حتى على الفنانين المهاجرين.
و شدد في تصريحه بأن الاقتصاد الجزائري يفتح الباب نحو التغيير والمنافسة في المجال الثقافي، لذا لابد من تشجيع الاستثمار الثقافي للخواص، مؤكدا «أننا نرافق الفكرة وندعمها اقتصاديا وتقنيا،ولذا يجب العمل في القطاع الثقافي، لأنه ميدان كبير وشاسع،ويخلق مناصب عمل،ولما لا إحداث ثورة جديدة تأتي من الثقافة؟».       
ع.نصيب           

الرجوع إلى الأعلى