كشف مدير التربية لولاية قسنطينة أمس، أن عدد ملفات الترشح لمسابقة توظيف الأساتذة التي أعلن عنها مؤخرا، قد تجاوز 16 ألف ملف، للتنافس على 370 منصبا في الأطوار الثلاثة على مستوى الولاية، فيما بلغ عدد المقبلين على إجتياز شهادة الباكالوريا للسنة الجارية 26 ألف تلميذ.
وأكد، مدير التربية لولاية قسنطينة محمد بوهالي ، خلال استضافته بحصة منتدى الإذاعة، أن عدد ملفات الترشح لمسابقة توظيف أساتذة الطور الابتدائي على مستوى الولاية التي استقبلتها مصالحه بين 22 آفريل إلى غاية 12 ماي، قد بلغ 8368 ملفا في تخصص اللغة العربية، و1130 في اللغة الفرنسية للتنافس على 190 منصبا، فيما وصل عدد المترشحين من أجل 71 منصبا تم فتحها في الطور المتوسط إلى 3787 ملفا، مقابل 2789 متنافسا على 109 مناصب في الطور الثانوي، حيث أشار المسؤول إلى أن المقابلة ستجرى يوم 27 من شهر ماي، مشيرا إلى أن مسابقة التوظيف تم تقديمها من أجل تحضير الناجحين إلى الدخول المدرسي المقبل.
المسؤول اعترف بأن الدخول المدرسي المقبل قد يتأثر قليلا على مستوى الوحدة الجوارية 16، بسبب الترحيلات نحو السكنات الاجتماعية التي أعلن عنها مؤخرا، معترفا بأن المدارس الابتدائية بالمدينة الجديدة تعاني من ضغط كبير، حيث كشف بأنه سيتم استلام 9 مجمعات مدرسية جديدة خلال السنة الجارية بعلي منجلي، من أصل 12 برمجت على مستوى الولاية، فضلا عن مشروع لإنشاء ثانوية جديدة بالقرب من ثانوية بوهالي السعيد، التي يعاني تلاميذها اكتظاظا كبيرا، حيث يتجاوز عددهم 1300 تلميذ، برغم من أن طاقة استيعابها لا تفوق الألف مقعد.
وفي رد على انشغال ولية تلميذ يتعلق بما وصفته بـ"التسيب" الذي تشهده ثانوية علي منجلي 7، توعد المسؤول باتخاذ إجراءات صارمة في حق مديرة المؤسسة، التي استفادت من عطلة مرضية، حسب ما أفاد به المتحدث، الذي أضاف بأن الثانوية جديدة وتم فتحها خلال السنة المدرسية الجارية، إلا أنها في وضعية كارثية، حيث قام التلاميذ بتحطيم الباب والمخابر، وحمل المديرة المسؤولية، مشيرا إلى أنه سيتم استبدالها بمدير أكثر صرامة.
أما بخصوص امتحانات شهادة الباكالوريا، فأوضح المسؤول بأن عدد المترشحين يفوق 26 ألفا، ما اعتبره ارتفاعا بأزيد من 7 آلاف مترشح مقارنة بالسنة الماضية التي وصل فيها عدد المقبلين على اجتياز الامتحان إلى ما يقارب 18 ألف تلميذ على مستوى ولاية قسنطينة، أما عدد التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة الابتدائي فقد وصل إلى 17 ألف تلميذ، حيث ذكر المسؤول بأنه تم إلغاء الدورة الاستدراكية، بينما فاق عدد المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط 14 ألف تلميذ.
سامي حباطي

الرجوع إلى الأعلى