اختناق مروري بالمدخل الغربي للــــــخروب
يشهد المدخل الغربي لبلدية الخروب حالة من الضغط و الانسداد المروري يوميا، و ذلك بسبب ركن تجار الخضر و الفواكه لشاحناتهم على حافة الطريق، في وقت تأخرت فيه عملية القضاء على التجارة الفوضوية التي تأجلت منذ حوالي شهرين.
المعنيون حولوا المساحة الواقعة بمحاذاة الطريق المزدوج في مدخل المدينة إلى نقطة بيع موازية دون أدنى اعتبار لحركة السير، حيث يقوم العديد منهم بركن المركبات المحملة بمختلف أنواع الخضر و الفواكه، و ينشطون بطريقة عادية خاصة في ظل عدم تدخل المصالح البلدية و الأمنية لإجبار التجار غير الشرعيين على مغادرة المكان.
كما أدت التصرفات السلبية لبعض المواطنين الذين يتوقفون عند هذه النقطة للتسوق ،  إلى تشجيع الظاهرة و تعميق مشكل الحركة البطيئة للمركبات على هذا المحور، و هو ما أدى إلى خلق زحمة مرورية مزمنة خاصة خلال الفترات المسائية أين تكثر عدد المركبات المارة على هذا الطريق، إضافة إلى كون الطريق الشريان الوحيد المؤدي إلى باقي الولايات الشرقية، حيث تعبر المئات من سيارات الأجرة و حافلات النقل ما بين الولايات على هذا المحور يوميا.
و كان من المنتظر القضاء على التجارة الفوضوية و تنظيم نقاط بيع الخضر و الفواكه على مستوى بلدية الخروب مع نهاية شهر مارس الماضي، و ذلك بعد أن باشرت المصالح المعنية و على رأسها رئيس البلدية خرجات تحسيسية للتجار الفوضويين قبل البدء في حملة إخلاء الأرصفة و نقاط البيع الموازية، إلا أن العملية توقفت بعد ذلك و تم تأجيلها بحجة بروز إشكال حول رفض تجار السوق المغطاة المتواجدة بوسط المدينة لمزاولة نشاطهم بسبب اشتراطهم لإجراء تحسينات إضافية للمرفق الذي أعيدت تهيئته منذ فترة، و هو ما قوبل بالرفض من طرف البلدية التي لجأت إلى طلب فسخ عقود المعنيين من الولاية، و هو الإشكال الذي أخر العملية حسب مصالح البلدية.
نائب رئيس البلدية أكد للنصر سابقا، أن البلدية مصرة على استرجاع المرفق، مشيرا إلى أن مشكل التجارة الفوضوية سيحل قبل شهر رمضان المقبل، حيث من المنتظر، حسبه، توزيع محلات الأسواق الجوارية على التجار المسجلين لدى البلدية و المعروفين لدى مصالح الأمن.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى