تعتزم وزارة البيئة إنشاء محطة لتصفية عصارة النفايات واستحداث حوض ثان بمركز الردم التقني «بوغارب» ببلدية ابن باديس، بحسب ما أكده نائب برلماني عن ولاية قسنطينة.
ونشر النائب هشام شلغوم على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أول أمس، أنه التقى بوزيرة البيئة والطاقات المتجددة الأسبوع الماضي، بعد أن وجه لها سؤالا كتابيا عن وضعية مركز الردم التقني التي تحولت إلى مصدر معاناة للسكان بسبب الانعكاسات السلبية للمنشأة، نتيجة لوجودها بالقرب من السكان، فضلا عن أنها «لا تخضع للمعايير التقنية»، في حين أوضح النائب أنه تقدم إلى الوزيرة بطلب نقل المركز إلى مكان آخر.
ونقل نفس المصدر أن الوزيرة فاطمة الزهراء زرواطي، أكدت له أن نقل مركز الردم إلى منطقة أخرى يتطلب وقتا كبيرا، بسبب خضوعه للكثير من الإجراءات، على غرار اختيار الأرضية ونزع الملكية ورصد أموال للصفقات، في حين شددت على أن نظرة الوزارة تتمحور حول تحديث المركز من خلال إنشاء حوض ثانٍ ومحطة لتصفية عصارة النفايات وتحويلها إلى مياه صالحة لسقي الأراضي الفلاحية والقيام بعملية تشجير واسعة على مستواه.
وذكر النائب في نفس المنشور أن ولاية قسنطينة استفادت من مشروع نموذجي لجمع ورسكلة النفايات، حيث سيكون موقعه بالمنطقة الصناعية، ما سيساهم في خفض الضغط على مركز الردم التقني بالهرية ويخلق مناصب شغل أخرى بالمنطقة، مشيرا إلى أن المشروع قيد الإنجاز بشراكة بين مؤسسة أجنبية وأخرى جزائرية.                 سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى