تشهد مفترقات الطرق بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، فوضى يومية، من خلال مظاهر الازدحام و حوادث المرور المتكررة التي تسجل على مستواها، في غياب إشارات أو محاور دورانية تنظم عملية السير.
وأصبحت بعض المسالك التي تؤدي إلى مفترقات الطرق، تعرف ازدحاما مزمنا يزيد في ساعات الذروة، لعدم وجود إشارات مرورية أو رجال شرطة يقومون بتنظيم عملية السير، ما أدى لتسجيل حوادث، جراء رغبة كل سائق في المرور قبل الآخر، على غرار ما هو مسجل في نقطة التقاطع بالوحدة الجوارية 17، حيث تلتقي عشرات المركبات القادمة من طريق الوزن الثقيل عبر الوحدة الجوارية 20 مع أخرى آتية من 3 مسالك ثانوية أحدها يربط بالوحدة الجوارية 1.
و أمام هذا الوضع، صار المواطنون يستغرقون مدة زمنية لا تقل عن 30 دقيقة من أجل قطع مسافة لا تتعدى كيلومترين، على غرار ما هو حاصل بمفترق الطرقات بحي 400 مسكن، أين يلتقي الراغبون في سلك طريق جامعة صالح بوبنيدر بالقادمين من نفس المحور، إضافة إلى المتوجهين إلى الوحدات الجوارية بوسط المدينة، كما تعرف نقطة أخرى في حي كوسيدار عشرات الحوادث يوميا، بينما أصبحت جل طرقات علي منجلي تغرق في الفوضى، خاصة في ظل تواصل أشغال إنجاز الشطر الثاني للترامواي، إضافة إلى ورشات تهيئة بعض الوحدات الجوارية القديمة الواقعة في وسط المدينة.
كما صار أصحاب بعض الحافلات الرابطة بمحطة الترامواي، يسلكون طرقات مغايرة عن تلك التي تعودوا استعمالها، بسبب الازدحام المروري الخانق، خاصة عند حي الاستقلال بمدخل المدينة، حيث يضطرون للمرور على طريق الوزن الثقيل ومنه إلى محطة المسافرين ثم إلى بقية المواقف الواقعة في مختلف الوحدات الجوارية،  فيما أجبر سائقو المركبات على عبور مسالك ترابية بمحور اجتنابي يربط مفترق الطرقات الأربعة بحي الاستقلال.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى