طالب سكان قرية الحمبلي بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة ، بإزالة مواقع الرمي العشوائي للنفايات المنزلية الآخذة في التوسع ،  تفاديا لتحولها إلى مشتلة للحشرات الطائرة في ظل انعدام وسائل المكافحة.
الدخول إلى الحمبلي  يتم عبر طريق غير معبد لا يزال عبارة عن ورشة ، لإعادة الاعتبار للشطر المتبقي الذي يربط المنطقة بمركز البلدية ،  لكن الورشة خلت من العتاد بعد أن تم هجرها ،  وقد صادفنا أول موقع للرمي العشوائي ، على الجهة الأخرى من الرصيف المقابل للمسجد ، وكذا الحنفية العمومية الوحيدة التي تشرب منها القرية والتي كان أحد المقاولين قد انجزها ، أثناء قيامه بأشغال إنجاز المرفق الديني ، هذا إلى جانب وجود أخرى متناثرة في أرجاء الحمبلي ، طالب السكان بالقضاء عليها ووضع حاويات لتكون موقعا لتجميع البقايا المنزلية ، لتسهيل رفعها من طرف عمال النظافة الذين يقومون بعملهم كل ثلاثة أيام ويرونها غير كافية.
حاولنا الاتصال برئيس البلدية السيد كمال زفيزف لمعرفة رأيه في انشغالات المواطنين لكن هاتفه مغلقا أو خارج مجال التغطية وهو ما يحدث عند كل محاولة للاتصال به.                     
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى