تأخر في إنجاز مجمعات مدرسية بعلي منجلي يغضب الوالي
تعرف العديد من مشاريع إنجاز المجمعات المدرسية بالمدينة الجديدة علي منجلي، تأخرا كبيرا في الأشغال قبل أقل من أسبوع من الدخول المدرسي، ما من شأنه أن يعطل موعد التحاق التلاميذ بأقسامهم، الأمر الذي دفع بالوالي إلى توجيه انتقادات لاذعة لمسؤولي مديرية التجهيزات العمومية والمقاولات، بعد أن حمل كل منهما الآخر مسؤولية عدم استلام المنشآت في آجالها المحددة.
الوالي و لدى زيارته أمس لمواقع المجمعات المدرسية بكل من الوحدتين الجواريتين رقم 4 و5،  بالإضافة إلى الوحدة الجوارية 18،  وبّخ مسؤولي مديرية التجهيزات والمقاولات المكلفة بالإنجاز، التي أرجعت أسباب تأخرها في تسليم المشاريع، إلى عدم تحصلها على وضعيات مالية سابقة، وهو ما أنكره مدير التجهيزات العمومية، بحدة ليدخل في جدال حاد مع جميع المقاولات ويتهمها بالتحايل أمام أنظار الوالي، حيث بدا هذا الأخير مستغربا، لما يحدث أمامه وللتّأخر  الكبير الذي تعرفه بعض المجمعات المدرسية، التي كان من المفروض أن تستلم قبل الدخول المدرسي، وهو ما يعني تأخر المئات من التلاميذ بالإلتحاق مع بداية الموسم.
واتهم الوالي المقاولات بالغش في الإنجاز، وعدم تقديم مواعيد صحيحة لتسليم المشاريع، حيث ذكر بأن مصداقيته تضررت كثيرا، بفعل الوعود التي يقدمها للمواطنين عبر وسائل الإعلام،  إذ أن جلها لم تتجسد على أرض الواقع بفعل تقديمهم لمعلومات مغلوطة،  كما توعد جميع المؤسسات المتأخرة بحرمانها من المشاريع مستقبلا، حيث منحها 15 يوما كأجل أقصى لتسليم المنشآت،  في وقت أكد فيه على ضرورة إعادة النظر  في تقييم  مؤهلات المقاولات، ومنحها الدرجة التي تستحقها على حد قوله.
وعن مشاكل الإكتظاظ لاسيما في الصفوف الإبتدائية، فقد أكد الوالي على ضرورة  تطبيق نظام الدوامين بجميع المؤسسات التربوية بالمدينة الجديدة ، وتوفير النقل المدرسي لتلاميذ الطور المتوسط والإبتدائي في الأحياء التي تنعدم فيها المؤسسات التربوية للقضاء على المشكلة، إلى غاية تجسيد مشاريع جديدة،  فيما اعترف مدير التربية بأن أكثر من 1800 تلميذ يقطنون بالوحدة الجوارية الجوارية رقم 16 لا يتوفرون على مؤسسات تربوية، كما أن العديد من الأحياء تعاني عجزا لاسيما في المدارس الإبتدائية.
واقترح المسؤول التنفيذي الأول للولاية، على مدير التربية استغلال الثانويات والمتوسطات الجاهزة الموجودة في الأحياء غير الآهلة بالسكان واستغلالها كملاحق للمدارس الابتدائية لتغطية العجز، في حين ذكر لنا العديد من أرباب وربات البيوت الذين وجدناهم بالقرب من المؤسسات التربوية التي زارها الوالي، بأنهم وجدوا مشكلة كبيرة في تسجيل أبنائهم حيث أن العديد من المؤسسات رفضت تسجيلهم بحجة الإكتظاظ، في الوقت الذي أكد فيه مدير التربية توفير مقعد بيداغوجي لكل طفل في سن الدراسة.
لقمان/ق

 

الرجوع إلى الأعلى