تسييـر الضرائب عن بعد بداية من السنة القادمة بقسنطينة
اعترف أمس، مدير الضرائب لولاية قسنطينة بتسجيل ضغط كبير على مستوى قباضة الضرائب الواقعة بالخروب بسبب استقبالها لعدة مناطق،  و كشف بأن تسيير الضرائب خلال السنة القادمة سيكون عن بعد.
وذكر المسؤول خلال رده على انشغال أحد المستثمرين خلال يوم دراسي بقصر الثقافة مالك حداد من تنظيم كنفيدرالية أرباب العمل لولاية قسنطينة، بأن هناك حالة استعجاليه تستدعي إعادة تنظيم قباضة الضرائب على مستوى الخروب، بسبب الضغط الكبير الذي تشهده بسبب تسييرها لأربع مناطق كبيرة تتمثل في ماسينيسا والخروب وعين اسمارة وعلي منجلي، كما نبه بأن مشكلة أخرى تطرح على مستوى الصناديق، حيث أشار إلى أنه تم على مستوى الخروب إصدار أكثر من 96 ألف شهادة مستخرجة من سجل الضرائب منذ شهر جانفي إلى اليوم، موضحا بأن الأمور ستتحسن بعد انقضاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها المديرية في إعادة هيكلة مصالحها بالولاية.
وكشف المدير بأن المراقبة ستكون عن بعد خلال السنة القادمة، حيث يصبح من واجب المكلفين بالضريبة التصريح لدى مصالح المديرية بأنفسهم، بما في ذلك الأشخاص الذين يدفعون الضريبة الجزافية، مشيرا إلى أنه في حال تقديم معلومات كاذبة سيتعرض المكلف بالضريبة إلى تبعات، كما أوضح بأنه سيتم فتح مركز جواري للضرائب خلال الأيام القادمة من أجل تخفيف العبء، حيث يتعلق الأمر بالمؤسسات التي لا يتجاوز رأس مالها 30 مليون دينار، فيما تم تدشين مركز للضرائب على مستوى الولاية في 1 نوفمبر الماضي من أجل تسيير ضرائب المؤسسات التي يتراوح رأس مالها بين 30 و200 مليون دينار، فيما تسير ضرائب المؤسسات التي يتجاوز رأس مالها 200 مليون على مستوى المديرية العامة للمؤسسات.وفي رد من المسؤول على أحد المستثمرين الذي اشتكى من عدم استقرار قوانين المالية في الجزائر، أوضح المدير بأن الجزائر ليست بمعزل عن تغير المناخ الاقتصادي العالمي، الذي تضطر لمواكبته في كل مرة.
سامي /ح

الرجوع إلى الأعلى