عبر عدد من زبائن مؤسسة تسيير الماء والتطهير سياكو ، في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة عن تذمرهم  من تراجع التموين  بالمياه بمعدل مرة في الأسبوع ، إضافة إلى مشكل الضخ بالطوابق العلوية في العمارات . و يعتقد من تحدثوا إلينا من المواطنين أن ربط المؤسسة الصينية المشرفة على بناء 4000 سكن   بشبكة المياه سبب الخلل في التموين، ولدى انتقالنا إلى موقع الورشة ، وجدنا أنه تم ربطها بوصلتين مباشرة ، احداهما من قناة النقل ، المربوطة بالمنبع المتواجد في بلدية تاملوكة ولاية قالمة ، والثانية بالقناة التي تصب في شبكات التوزيع ، وأن عداد الوصلة الأولى يسجل الكمية المستهلكة من قبل المؤسسة الأجنبية ، فيما تم تهشيم الثاني مما يجعل ما يمر بها لا يخضع للفوترة ، وقد علمنا أن شاحنات الشركة كانت تتزود مباشرة من الوصلة المزودة بعداد ، ولامتصاص غضب الزبائن ، تم مد قناة على مسافة حوالي 800 متر.وعن أسباب التذبذب في التوزيع أفادت خلية إعلام  سياكو، أن  ذلك يعود إلى عملية تجديد أجهزة الضخ العائمة،على مستوى محطة الإنتاج والنقل ،وأن التوزيع العادي سوف يعود إلى طبيعته بمجرد انتهاء الأشغال.
وقد علمنا من مصادر خاصة من ذات المؤسسة في بلدية عين عبيد ، أن ربط الشركة بالماء جاء استجابة لتعليمة من الولاية ،وفيما يخص العداد المعطل سيتم استبداله،  حسب ذات المصادر التي قالت  أن الكمية التي تحصل عليها الشركة من ذات الوصلة سوف تحسب قياسا على فواتير الاستهلاك السابقة، ومن المنتظر حماية العداد الثاني بصفائح معدنية على شاكلة ، العداد الأول ، وأكدت أن الربط لا يؤثر على حصة الزبائن ، التي سوف تعود إلى طبيعتها ابتداء من منتصف الشهر الحالي.
هذا وقد علمنا من بعض المصادر داخل الورشة، أن المؤسسة الصينية كانت تتزود بالماء ، من منابع بعض الخواص بمقابل مادي معتبر ، تخلت عنه بمجرد ربطها بوصلتي سياكو من القناتين الرئيسيتين، مما يجعل الماء لا ينقطع على مدار الساعة بسعر تنافسي جدا ، مع ربح الوقت وتراجع اهتلاك العتاد واستعلاك الطاقة.
وللتذكير فإنه وفي آخر زيارة لوالي الولاية لدى زيارته لورشة إنجاز 4 آلاف سكن ، تم طرح مشكل الماء ، ما جعل المسؤول  يأمر بربط الشركة بقناة عادية للاستهلاك ، على أن لا يؤثر ذلك على حصة المواطنين ، وفيما يخص الماء الموجه للبناء ، قال أن  على الجهات  المعنية البحث عن مصادر تموين خاصة ، وكانت الشركة حينها ، تتزود بماء الشرب من منبع المحاجر ، بكدية كاف عبد الله ، على غرار الكثير من سكان عين عبيد.                                            
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى