إطلاق سراح أفراد العائلة القسنطينية المختفين بليبيا
أفرجت السلطات الليبية، أول أمس الخميس، عن ثلاثة جزائريين من عائلة واحدة، اختفوا في ظروف غامضة قبل أن يتبين أنه تم توقيفهم مطلع نوفمبر الماضي أثناء تواجدهم بالعاصمة طرابلس.
وأوضح مصدر من عائلة «خطلة» القاطنة بحي «ديبونو» الكيلومتر الرابع بقسنطينة، أن الخميس الماضي حمل لهم الجديد فيما يخص أقربائهم المختفين منذ 40 يوما بالعاصمة الليبية طرابلس، ويتعلق الأمر بكل من الأم «بومعزة جميلة» 64 سنة، وابنيها «خطلة حواء» 33 سنة و»خطلة عبد الجليل» 27 سنة والذين تم إطلاق سراحهم بعد أن تم التحقيق معهم بتهمة الإخلال بالنظام العام والجوسسة.
وأضاف ذات المتحدث أنهم تلقوا اتصالا من أقربائهم من ليبيا، أكدوا لهم فيها أنهم متواجدون بمنزل أحد أقربائهم وذلك بعد أن برأت ساحتهم من التهم الموجهة إليهم، مضيفا أن ظروف توقيفهم مجهولة لحد الساعة، خاصة وأن الاهتمام منصب على إعادتهم بسلام إلى أرض الوطن، حيث من المنتظر أن تكون عودتهم على متن رحلة جوية بحر الأسبوع القادم.
وكانت السلطات الليبية قد ألقت القبض بتاريخ 2 نوفمبر الماضي على ثلاثة جزائريين بعد يوم واحد من وصولهم لمنطقة تاجورة البعيدة عن العاصمة الليبية طرابلس بـ 11 كلم، دون أن يتمكن أقربائهم هناك أو بالجزائر من معرفة مصيرهم أو أسباب اختفائهم ، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا الشأن.
وقد قام أفراد عائلة «خطلة» والجيران بتنظيم وقفتين تضامنيتين بالقرب من المنزل بحي «ديبونو» طريق باتنة الكيلومتر الرابع من أجل المطالبة بتدخل الخارجية الجزائرية لمعرفة أسباب إختفائهم والتعجيل بعودتهم إلى أرض الوطن.
عبد الله بودبابة 

الرجوع إلى الأعلى