تعرف مشاريع ربط البلديات و الأقطاب الحضرية الكبرى لولاية قسنطينة بالغاز الطبيعي، تأخرا كبيرا بسبب عراقيل بيروقراطية و ضعف التنسيق بين المصالح الإدارية المختلفة. و خلال عرض قدمه أول أمس مدير الطاقة حول مشاريع ربط الأقطاب الحضرية و بلديات قسنطينة بالغاز الطبيعي و الطاقة الكهربائية، وقف الوالي و أمينه العام على العديد من المشاكل و العراقيل البيروقراطية، بسبب «ضعف التنسيق» بين المصالح الإدارية و «عدم تحمل» مؤسسة سونلغاز لمسؤولياتها، بحكم إشرافها و متابعتها لجميع المشاريع المسجلة، حيث وبخ الأمين العام إطارات المؤسسة واصفا أدائهم بـ “الضعيف و غير المشرف». و لم يحدد مسؤولو سونلغاز أي آجال دقيقة لتاريخ الإنطلاق و تسليم مشاريع الربط بالغاز الطبيعي، لكل من الأقطاب الحضرية لعين اعبيد و التوسعة الجنوبية للمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى بعض التجمعات الريفية الجديدة، حيث برروا تأخر انطلاق الأشغال بعدم استلام مشاريع التطهير و التهيئة، قبل أن يتدخل الأمين العام و يصف حججهم بالواهية، كون الدراسة قد أجريت من طرف مصالحهم، فيما ذكر رؤساء الدوائر و البلديات بأن تأخر مشاريع الربط بالغاز صار من أهم الأسباب التي تدفع سكان القرى و المشاتي إلى الاحتجاج، كما أنها تسبب في تأخر تسليم السكنات الجاهزة، على حد قولهم. و أمر الوالي مدير التعمير بضرورة دفع مشاريع التهيئة الحضرية للأقطاب العمرانية، بكل من عين النحاس و الرتبة بديدوش مراد، بالإضافة إلى بلدية عين اعبيد، حيث اعتبر أنه من غير المعقول أن تبقى المشاريع مسجلة دون أن تجسد على أرض الواقع، على غرار ما هو حاصل بالأقطاب الحضرية لكل من عين النحاس و ديدوش مراد، ليؤكد رئيس دائرة عين اعبيد بأن أزيد من 4 آلاف وحدة سكنية جاهزة بالإضافة إلى أخرى في المراحل الاخيرة من الإنجاز، لكنها لم توزع بسبب انعدام التهيئة.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى