توقفت غالبية مراكز الدفع التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عبر عديد البلديات بقسنطينة، عن الخدمة طيلة يوم أمس، نتيجة خلل تقني مسّ شبكة المعلومات الداخلية، و يرجح أن سببه أعطاب في الكوابل التي تزود المراكز بخدمة الأنترنت، ما أدى إلى تأخر تسوية مصالح المواطنين.
و أبدى المئات من المواطنين عبر بلديات قسنطينة و الخروب و كذا عين عبيد و عين سمارة، استياء و تذمرا شديدين جراء تعطل أجهزة الحاسوب و الشبكة الداخلية، التي تحمل كافة المعلومات  و الملفات الطبية، و اضطروا إلى الإنتظار لساعات طويلة أمام الشبابيك لتسوية وثائقهم العلاجية و إعادة تشغيل بطاقات الشفاء لكن دون جدوى، و ذكر مواطن التقينا به بمركز المدينة الجديدة علي منجلي، بأنه ظل يتردد على المركز منذ الأربعاء الماضي رفقة والده الطاعن في السن، لكنه يصطدم في كل مرة بنفس المشكلة، فيما ذكرت مواطنة أخرى، بأنها تعرضت لحادث عمل و لم تتمكن من تسوية وثائقها،  خاصة و أنها في وضعية غياب غير قانونية عن العمل، على حد ذكرها.
و رجح  مصدر مسؤول  من الضمان الاجتماعي، أن العمل مؤجل إلى إشعار غير معلوم في المراكز، و لن يتم إلا بعد إصلاح العطل التقني الذي رجح أن يكون بسبب سرقة الكوابل النحاسية، مشيرا إلى أن المراكز لطالما عانت من مثل هذه الحوادث، فيما ذكر المدير الولائي لصندوق «كناس» بأن العطل خارج عن نطاق مصالحه، التي تقوم في كل مرة بمراسلة مؤسسة اتصالات الجزائر لمعالجة النقائص و الإختلالات بالخطوط الخاصة، التي تزود هيئته بالخدمة، على حد قوله.  و قد حاولنا الاتصال بالمكلف بالاعلام على مستوى اتصالات الجزائر، لكن لم نتمكن من ذلك على الرغم من محاولاتنا المتكررة، كما أن مصالح اتصالات الجزائر كانت قد قدرت حجم الخسائر الناجمة عن سرقة كوابل الهاتف و الأنترنيت و الاعتداءات التي طالت الشبكات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بما يقارب 07 ملايير سنتيم، و ذلك عبر العديد من الأحياء خاصة في منطقتي شعاب الرصاص و سيساوي و حتى داخل الجامعات، ما تطلب إعادة تغيير الكوابل 10 مرات في مكان واحد جراء الاعتداءات المتواصلة على الشبكات.                       
ل/ق
تجار الملابس  بالبوليغون يطالبون بمحلات جديدة
احتج أمس، العشرات من تجار الملابس بالسوق المعرف باسم «البوليغون» أمام ديوان الوالي، للمطالبة بتحويلهم نحو مواقع أكثر مردودية.
وذكر المحتجون، بأنهم حولوا في عهد الوالي الأسبق من الأنفاق الأرضية بوسط المدينة، نحو السوق الكائنة بالمنطقة الصناعية بالما، التي قالوا بأنها تعرف ركودا تجاريا ما تسبب لهم  في أضرار مالية كبيرة.
وأضاف محدثونا بأن السوق تبعد عن الأوساط الحضرية وقلما يقصدها المواطنون، زادها حدة موقعها القريب من محلات بيع الخمور، مشيرين إلى أنها في الأساس تعرف نقصا كبيرا في التهيئة وانتشار الأوساخ والحيوانات الضالة، مطالبين الوالي بالتدخل وتحويلهم نحو أسواق أو محلات جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي التي تحولت إلى قطب تجاري ضخم نتيجة تزايد نموها الديمغرافي على حد قولهم.                                                             

ل/ق

الرجوع إلى الأعلى