كشف، أمس، الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، عن إلغاء جميع القرارات التأديبية التي اتخذتها الاتحادات المحلية، ضد مختلف الفروع النقابية منذ سنة 2008 و ذلك بسبب «عدم شرعيتها».
و خلال إشرافه على افتتاح المؤتمر الثالث للاتحاد المحلي حامة بوزيان، تحدث بوجمعة رحمة عن تلقي الأمانة الولائية للعديد من الشكاوي من طرف فروع نقابية، مفادها تعرضها لعقوبات تعسفية و تجميد نشاطها بطرق غير قانونية، و هو الأمر الذي دفع بالأمانة الولائية إلى إصدار قرار يقضي باعتبار جميع الإجراءات العقابية المتخذة ضد مختلف الفروع النقابية، ملغاة و غير مجدية، خصوصا أن الاتحادات الولائية كانت لا تملك، في الفترة التي صدرت فيها هذه العقوبات، صفة الشرعية، لأنها لم تقم بتجديد المكاتب بعد نهاية عهداتها، مؤكدا بأن القانون الداخلي واضح في هذا الشأن و يشير إلى أن أي اتحاد محلي أو فرع، يعتبر غير شرعي بعد 3 أشهر من نهاية عهدته. و قال رحمة بأن الاتحاد الولائي يسعى حاليا لاستعادة استقراره، بعد انتخابه في مؤتمر ولائي شهر أكتوبر من سنة 2014، و ذلك بعد 7 سنوات من غياب أمانة ولائية في قسنطينة، مشيرا إلى أن الاستقرار لن يتأتى إلا من خلال تجديد الاتحادات المحلية الستة، كما أكد بأن الاتحاد المحلي لحامة بوزيان، هو أول اتحاد يعقد المؤتمر الخاص به، في انتظار أن تمس العملية الاتحادات المحلية وسط، شرق، غرب و خروب و عين اسمارة، مشيرا إلى أن لجان تحضير المؤتمرات الخاصة بهذه الاتحادات تعمل على قدم و ساق، على أمل أن يتم عقد المؤتمرات الخاصة بها قبل شهر مارس المقبل.  و تم أمس تجديد مكتب الاتحاد المحلي لحامة بوزيان الذي كان دون أمانة تمثله شرعيا منذ سنة 2008، و ذلك بحضور أعضاء الأمانة الولائية و ممثلي السلطات المحلية و الفروع النقابية، حيث انتخب 19 عضوا من مختلف الفروع التابعة للاتحاد، يمثلون الأعضاء الجدد للجنة التنفيذية، الذين قاموا بدورهم بانتخاب 5 أعضاء، يمثلون أمانة الاتحاد المحلي لحامة بوزيان، و على رأسهم الأمين العام عبد العزيز دحدوح، و 4 أعضاء هم كويرة هشام و بن يحي أحمد و جعفر عبد الرشيد و عواد عز الدين.                                                                           

عبدالرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى