إنهيار جزء من طريق سطيف
تسببت الأمطار الكثيفة المتهاطلة على مدينة قسنطينة، خلال اليومين الأخيرين  في انجراف كبيرللتربة بشارع عواطي مصطفى  المعروف بطريق سطيف ما أدى إلى انهيار جزء من السور الفاصل بين الهضبة الترابية والطريق العام.
ولم تمض سوى أشهر قليلة على إصلاح جزء من السور الذي انهار شهر سبتمبر من السنة الماضية، وقيام مصالح البلدية بغرس نباتات على مستوى الهضبة الترابية، إلى أن انجراف التربة المتزايد والذي يعرفه المكان منذ مدة طويلة،  كان الأقوى و أدى إلى انهيار جزء  آخر من السور نظرا إلى قدمه و اهترائه، وعبر العديد من سكان الحي عن استيائهم مما وصفوه بالتجاهل التام للسلطات المحلية لوضعية السور و التي أرجعها المتحدثون إلى سنوات ماضية، كما أكدوا أن أشغال وقف الانجراف سطحية وانطلقت في وقت متأخر، مقارنة بتزايد قوة الانجراف مؤخرا.  ولحسن الحظ فإن الانهيار لم يتسبب في أي خسائر بشرية أو مادية للمواطنين، على خلاف ما حدث في مدينة أوقاس ببجاية، نظرا لسقوطه في وقت مبكر من صباح أول أمس على حسب ما أكدته مصالح الحماية المدنية. ويعرف السور حالة من التدهور، ما جعل المواطنين يدقون ناقوس الخطر و طالبوا بضرورة إعادة تهيئته والتسريع في وتيرة إنجاز المشروع، وقد لا حظنا خلال جولتنا بالمكان، بأن باقي الأجزاء مهترئة و معرضة للانهيار في أي وقت، كما تناثرت أجزاء السور المتحطمة في الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، ما أدى إلى تدخل مصالح لرفع الركام باستعمال جرافات، كما تدخلت مصالح الأمن من أجل تنظيم حركة المرور بالطريق الذي عرف ازدحاما مروريا كبيرا.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى