انطلقت أشغال إعادة الاعتبار لعدد من الطرقات البلدية و مداخل المشاتي ببلدية بني حميدان بقسنطينة، حيث من المنتظر أن تُستلم كافة المشاريع نهاية الصائفة المقبلة، و ذلك بقيمة إجمالية فاقت 12 مليار سنتيم.
و حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي لبلدية بني حميدان، فإن مشكلة اهتراء شبكة الطرقات تم طرحه أكثر من مرة على مستوى اجتماعات مجلس الولاية، و على مستوى المجلس الشعبي البلدي من أجل الحصول على أغلفة مالية لتجديد بعض المحاور الهامة سيما أن ميزانية البلدية لا تسمح بالتكفل بالعدد الكبير للطرقات التي يجب إعادة الاعتبار لها مضيفا أن إعادة تصنيف عدد من المحاور من طرقات ولائية إلى بلدية ضاعف من حجم المعاناة.
و أكد ذات المتحدث أن أشغال إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات انطلقت بالطريق الرابط بين بني حميدان وسط و إلى غاية مشتة الحمري العلوي، مرورا بـ "المارة" على مسافة تفوق 10 كلم و بكلفة فاقت 3 مليار سنتيم، إلى جانب ربط ثلاث مشاتي هي عين الحمراء، عين حامة و سيدي خميس بالطريق الوطني رقم 27، بقيمة إجمالية قاربت المليار سنتيم، و هو ما سيسهل حركة تنقل المواطنين من و إلى هذه المشاتي.
كما خصص المجلس البلدي ببني حميدان غلافا ماليا بحوالي 600 مليون سنتيم، من أجل إعادة تزفيت الطريق البلدي الرابط بين مشتتي المدايس و شبشوب على مسافة 1.2 كلم، فيما يعترف "المير" بوجود إشكال مع سكان مشتة "المارة"، لعدم موافقتهم على طريقة إنجاز مشروع إعادة الاعتبار للطريق الذي يربطهم بمركز البلدية على مسافة 7 كلم.
 زيادة على هذا فقد بلغت نسبة الأشغال على مستوى الطريق البلدي الرابط بين بني حميدان و زيغود يوسف، يضيف ذات المتحدث، حوالي 40 في المائة، و هو المشروع الذي موّلته الولاية بقيمة إجمالية بلغت 7 مليار سنتيم، حيث سيسمح بعد الانتهاء منه بتسهيل حركة المركبات و الشاحنات القادمة من ولايات الطارف، عنابة و سكيكدة نحو ولاية جيجل، دون المرور على بلديتي ديدوش مراد و حامة بوزيان.
يذكر أن سكان بلدية بني حميدان كانوا قد أكدوا في وقت سابق في تصريح للنصر أن إهتراء شبكة الطرقات تسبب لهم في الكثير من المشاكل، و زاد من حجم معاناتهم خاصة بالنسبة للقاطنين بالمشاتي البعيدة.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى