من المنتظر فتح المسبح الأولمبي المحاذي لملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة نهاية الأسبوع الجاري، و ذلك بشكل مؤقت خلال الفترة الصيفية قبل إعادة غلقه بسبب الأشغال، في حين تم برمجة نقل 25 ألف شخص ضمن برنامج الرحلات نحو شواطئ البحر.
رئيس مصلحة التربية البدنية و الرياضة بالمديرية عبد الحميد هوام و خلال برنامج منتدى الإذاعة، كشف أمس بأنه قد تقرر فتح المسبح الأولمبي بطول 50 مترا، و ذلك بصفة مؤقتة ابتداء من أوائل شهر جوان و إلى غاية سبتمبر، موضحا أن المرفق سيفتح خلال هذه الفترة لـ 24 على 24 ساعة دون انقطاع، و بأن عملية الاستغلال ستكون عن طريق تسجيل الراغبين لأنفسهم و تحديد ساعات السباحة، و من ثم الحصول على بطاقة الدخول حسب البرمجة، مشيرا إلى أن هناك حصصا مخصصة لفئة النساء بعد حل إشكال التنشيط، بخلاف السنة الماضية التي شهدت غياب المؤطرين.
أما بالنسبة لبرنامج المديرية لهذه الصائفة، قال المسؤول أن هناك العديد من البرامج المسطرة خارج ميدان كرة القدم، ذكر منها تخصيص أماكن خاصة بممارسة رياضة الدراجات الهوائية لفائدة الأطفال البالغين من 6 إلى 10 سنوات، ابتداء من فترة ما بعد الإفطار و إلى غاية منتصف الليل، و ذلك من خلال استغلال درب السواح بباردو لتنظيم مثل هذه المبادرات، مشيرا إلى أن كل البلديات معنية بهذا البرنامج حسب رغبة السكان و توفر المساحات، إضافة إلى تخصيص ملاعب لممارسة رياضة كرة الطائرة على الرمل. من جهته مدير ديوان مؤسسات الشباب محمد العلمي، قال أن وضعية مسبح سيدي مسيد لا تزال في طور الإنجاز حيث بلغت حوالي 60 بالمائة، واصفا الأشغال بالعملية المعقدة كون المرفق يقع في منطقة صخرية صعبة على سفح جبل، و رغم الانتهاء من أشغال الجزء السفلي، حسبه، إلا أنه لا يمكن فتح المسبح حاليا بسبب تواصل الأشغال في الجهة العلوية، ما قد يشكل خطرا على الأشخاص في حالة استغلاله، و هو ما أدى إلى تأجيل فتحه حاليا إلى غاية استكمال الأشغال و التدشين الرسمي للمرفق الذي سيكون تحفة، على حد قوله.
و فيما يخص برنامج المخطط الأزرق لهذه السنة، قال العلمي أنه قد تم تخصيص قرابة 1 مليار سنتيم لنقل 25 ألف شخصا نحو شواطئ البحر مباشرة بعد شهر رمضان، مشيرا إلى استفادة الديوان من إعانة مالية من طرف الولاية قدرت بحوالي 600 مليون سنتيم، إضافة إلى تمويل الوزارة للديوان بغلاف قدره 400 مليون سنتيم، حيث أكد المتحدث في هذا الإطار أن عدد المستفيدين ارتفع من قرابة 10 آلاف شخص السنة الماضية، إلى 25 ألف شخص هذا الموسم، و الذين سيتم نقلهم إلى وجهات عديدة منها القل، جيجل، القالة، سكيكدة، عنابة أو قرباز، حسب اختيارات المصطافين.
 خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى