تمويل 1460 مشروع نسائي في إطار «كناك» و «أونساج»
أكد مسؤولون بجهازي «كناك» و «أونساج» خلال برنامج منتدى إذاعة قسنطينة أمس أنه تم تمويل 1460 مشروع نسائي إلى غاية سنة 2015، فيما طرحت نساء مستثمرات عوائق عديدة في ما يخص صعوبة تسويق المنتوج و مشاكل إدارية. و قال مدير «كناك» أنه تم تمويل حوالي 10 بالمائة من المشاريع النسائية، و ذلك من خلال خلق 400 مؤسسة مصغرة تشرف عليها نساء من إجمالي 4000 مؤسسة مسجلة على مستوى الوكالة منذ نشأتها في 2004، و ذلك في مختلف الاختصاصات كالحلاقة، المرطبات، الخياطة، الطرز و حتى في تخصص الميكانيك، مشيرا إلى أنه منذ سنة 2012 بدأ ميول اختيار المشاريع يتغير من جانب النساء المستثمرات إلى الجانب الاقتصادي، و ذلك من أجل إنشاء مؤسسات لخلق الثروة و المحافظة على سيرورة المشاريع و كذا تجديد الاستثمار، حيث أكد في هذا الإطار أن العديد من النساء المستثمرات أصبحن يطمحن في الاستفادة من مصانع و مخابر صغيرة في منطقة نشاط. كما أكدت المكلفة بالإعلام بوكالة «أونساج» أن هناك العديد من المشاريع النسائية الناجحة في مختلف القطاعات كالفلاحة، الصناعة التقليدية و الخدمات و غيرها، حيث كشفت في هذا الإطار أنه تم تمويل 1060 مشروع نسائي بتوفير 9815 منصب عمل دائم، 256 مشروع منها في الصناعات التقليدية ب 904 منصب عمل، 107 مشروع في الصناعة ب 351 منصب عمل، 166 مشروع في المهن الحرة كطبيبات و محاميات ب 400 منصب عمل، 26 مؤسسة في قطاع الفلاحة ب 76 منصب عمل، إضافة إلى 64 مؤسسة في قطاع الخدمات وفرت 337 منصب عمل.
من جهته المكلف بالإعلام بوكالة «أونجام» قال أن نسبة النساء المستثمرات في تزايد مستمر، حيث بلغت حوالي 70 بالمائة حسب المشاريع المسجلة و الممولة من طرف الوكالة، خاصة في ما يتعلق بالإقبال على قرض 10 ملايين سنتيم، و ذلك في مختلف الاختصاصات كالخياطة، الطرز، العجائن التقليدية، الحلاقة، المحاماة، مكاتب الدراسات و غيرها. البرنامج استضاف نساء مستثمرات كنماذج لنجاح المشاريع النسائية، و ذلك في مجالات مراقبة تلحيم أنابيب الغاز تشرف عليه مستثمرة من الخروب، و مشروع آخر في ما يتعلق بتربية النحل و إنتاج العسل استفادت منه شابة من منطقة الغراب، إضافة إلى استثمار إمرأة أخرى في مجال صناعة «الجوزية» على مستوى قسنطينة، حيث طرحت المعنيات العديد من العوائق و العراقيل التي واجهتهن في الميدان، منها بطء تحضير الوثائق الإدارية للمشروع من طرف الوكالات و البنوك، و هو ما أكدته المستثمرة في مجال مراقبة تلحيم الأنابيب و التي استغرقت عامين من 2009 إلى غاية 2011 من أجل تسوية الوثائق الإدارية فقط، فيما أضافت الأخريات أن هناك مشكل في تسويق المنتوج و المعاناة من نظرة المجتمع للمرأة العاملة في بعض التخصصات كالفلاحة، السياقة و تربية النحل و غيرها.                      
خالد ضرباني   

الرجوع إلى الأعلى