إجـراءات إدارية تؤخـر تهـيئة عمـارات كنـاب إيـمو بوحـدتين جواريتين
ذكر مدير المشاريع بشركة الترقية العقارية «آسير إيمو» بقسنطينة، أن إجراءات إدارية يجري إعدادها حاليا من أجل إعادة إطلاق أشغال الطرقات و الشبكات المختلفة، و ذلك على مستوى ورشتي عمارات بالوحدتين الجواريتين 1 و 10 بعلي منجلي ضمن برنامج كناب إيمو، و اللذين تم استثناؤهما من عملية تسليم المفاتيح التي انطلقت بداية الأسبوع.و أوضح مصدرنا أن أشغال الطرقات و الشبكات المختلفة متوقفة كليا على مستوى الوحدة الجوارية رقم 1 منذ حوالي سنتين أو أكثر، مشيرا إلى فسخ العقد مع المقاولة المعنية في ماي 2015 بسبب عدم التزامها بدفتر الشروط في ما يتعلق بالآجال، حيث عرفت الأشغال، حسبه، العديد من التوقفات من قبل المقاولة منذ انطلاقها في العمل سنة 2013، و هو ما اضطر «آسير إيمو» إلى فسخ العقد، الذي تطلبت الإجراءات الخاصة به انتظار مدة أخرى وصلت إلى حوالي 5 أشهر، كما تم إعداد دفتر شروط جديد حسب الأشغال المتبقية وإرساله إلى اللجنة المختصة في المصادقة على دفاتر الشروط على مستوى وزارة المالية، و التي قال محدثنا أنها نُصّبت منذ حوالي 4 أشهر فقط، ما تسبب في تأخر عملية المصادقة على دفتر الشروط، مؤكدا أنه قد تم برمجة اجتماع بين أعضاء هذه اللجنة الخميس الماضي، لإتمام الإجراءات و إطلاق الصفقة و استئناف الأشغال.أما بالنسبة للعمارات الواقعة بالوحدة الجوارية رقم 10، أكد ذات المصدر أنها تقدمت بنسبة حوالي 70 بالمائة، بعد توجيه إعذارين للمقاولة المعنية نتيجة تسجيل تأخر في الأشغال، حيث استجابت لهما باستئناف العمل بالرغم من بطء الوتيرة بسبب تدخل شركة سونلغاز لإنجاز الشبكات على مستوى الورشة، في حين أشار مدير المشاريع إلى أن هناك أشغالا إضافية لم تُدرج في الصفقة الأولى، إلا بعد مباشرة المقاولة للأشغال وبروز عوائق تقنية في الميدان، حيث أكد المسؤول أن الشركة بصدد إعداد الإجراءات اللازمة لإضافة ملحق آخر، و بأنه قد تم تحويل الملف إلى المديرية العامة بالعاصمة للمصادقة عليه، و هو ما يسمح بتسديد مستحقات المقاولة خلال 20 يوما، لتمكينها من مواصلة الأشغال التي لن تتجاوز مدة إنجازها 4 أشهر، على حد قوله. تجدر الإشارة إلى أن مصالح بنك كناب شرعت في عملية تسليم مفاتيح مكتتبي «كناب إيمو» بداية الأسبوع الجاري، في حين تم استثناء مكتتبي الشقق الواقعة بعمارات الوحدتين الجواريتين 1 و 10، بسبب عدم استكمال أشغال الشبكات و الطرقات المختلفة. 

   خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى