عمــال بعيـــادة التوليـــد يتهمـــون الإدارة برفــض تنصيــب فــرع نقابـــي
اتهم عمال في المؤسسة الاستشفائية الأم و الطفل بسيدي مبروك بقسنطينة، إدارة المؤسسة، برفض تنصيب فرع نقابي تابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، فيما انتقد المدير طريقة تشكيل الفرع و قال إن المعنيين يريدون زعزعة استقرار العيادة.
و أوضح العمال المعنيون للنصر، بأن القانون يخول لهم تشكيل الفرع النقابي في المؤسسة التي يعملون بها، وذلك على غرار فرع «سناباب» المنصب في المؤسسة، و قالوا بأن عدد العمال الذين يريدون الانخراط في الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمؤسسة، يقدر بـ175 بما يعادل 30 بالمئة من مجموع العمال، و هو ما يتجاوز، حسبهم، النصاب القانوني الذي يسمح بتشكيل فرع نقابي، و المقدر بـ20 بالمئة، مؤكدين أنهم قاموا بعديد الإجراءات القانونية لإبلاغ الإدارة بالإجراء، أين وجهوا طلبا إلى مدير المؤسسة يوم 19 جانفي الماضي، حسب النسخ التي تحصلنا عليها، و ذلك لتحديد تاريخ عقد الجمعية العامة و انتخاب لجنة الانتخابات، و ذلك، حسبهم، طبقا للقانون 90/14 المتعلق بممارسة الحق النقابي، و هو ما لم تستجب له الإدارة، على حد قولهم.
ويضيف المعنيون أن ذلك تطلب منهم إعادة توجيه مراسلة أخرى كتذكير من طرف الاتحاد المحلي شرق، حيث قالوا بأن الإدارة استمرت في «تجاهل» مطلب العمال المعنيين، ليتم عقد اجتماع بتاريخ 6 فيفري بمقر الاتحاد الولائي، و بعد مناقشة الإشكال بين عمال المؤسسة و أعضاء أمانة الاتحاد المحلي، تم تنصيب لجنة تتكون من 7 أعضاء تتكفل بالمهام النقابية المسندة، و المتمثلة في تحضير جمعية عامة لانتخاب الفرع النقابي، حيث يطالب المعنيون باعتراف الإدارة بما أسموه حقهم النقابي وفق القوانين المعمول بها.
مدير المؤسسة و في رده على انشغال العمال، قال إنه ليس ضد تشكيل الفرع النقابي في المؤسسة، و إنما انتقد الطريقة التي يعمل بها المنخرطون بخصوص جمع التوقيعات، حيث أكد تسجيل العديد من التجمعات السرية و خاصة في الفترات الليلية من طرف أعضاء لجنة الفرع، و ذهب بعيدا باتهام المعنيين بـ «محاولة ضرب استقرار المؤسسة» تحت غطاء النقابة، مضيفا أن أغلبهم لديهم «سوابق في عدم الانضباط مع الإدارة»، و قال بأنه يرفض تنصيب الفرع النقابي في المرحلة الحالية بسبب عدم الاستقرار في المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، على حد قوله، مؤكدا أن التنصيب القانوني يأتي عن طريق إشراك الإدارة و ليس، حسبه، بطريقة انفرادية.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى