تخـرّج أول دفـعة مـن الـمدرسـة الوطنيـة متعـددة الـتقنيــات
اختتمت أمس الاثنين، السنة الدراسية بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، و كذا بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات الواقعتين بالمدينة الجامعية بعلي منجلي، حيث تم تكريم الطلبة المتفوقين والمتخرجين، فضلا عن عمال و أساتذة، فيما أحصت جامعة الإخوة منتوري تخرج قرابة 8 آلاف طالب.حفل التخرج للمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، يعد الأول من نوعه منذ إنشاء هذا الصرح العلمي قبل ثلاث سنوات، حيث تخرج 104 طالب برتبة مهندس بعد أن تلقوا تكوينا نوعيا لثلاث سنوات في مختلف التخصصات التقنية، ويتعلق الأمر بهندسة الطرائق والعمليات صيدلانية فضلا عن تخصص الالكترو تقني و الآلية تقنية و الهندسة الميكانيكة، حيث أوضح مدير المدرسة في تصريح للنصر، بأن الطلبة المتخرجين تحصلوا على معدلات مشرفة جدا في شهادة البكالوريا، قبل أن يتلقوا تكوينا في المدارس التحضيرية لمدة سنتين، ثم التحقوا بالمدرسة بعد نجاحهم في مسابقة الدخول.وقد تم توزيع شهادات وهدايا على الطلبة المتفوقين، بحضور السلطات المحلية والعسكرية، التي أشرفت على تسمية المدرسة والدفعة باسم المفكر الجزائري مالك بن نبي، حيث قال السيد جمال حمانة مدير المدرسة، بأن اختياره لم يكن اعتباطيا بل تم لما يحمله هذا الرجل من شهادات عليا في الهندسة الكهربائية وكذا للمكانة العلمية التي يحظى بها، فضلا عن المناصب التي تبوأها في الدولة الجزائرية بعد الاستقلال، ناهيك عن كونه من أبناء المدينة، كما تم تكريم أيضا 4 أساتذة تعليم عالي و محاضرين، فضلا عن  تكريم عامل مهني يعمل كبستاني أحيل على التقاعد.وبكلية الفنون التابعة لجامعة صالح بوبنيدر، تم تكريم 27 طالبا متفوقا من مختلف الكليات بحضور مختلف السلطات، حيث ذكر رئيس الجامعة البروفيسور أحمد بوراس، بأن 3800 طالب تخرجوا من الجامعة في الطورين الأول و الثاني، في حين سيواصل 1800 الدراسة في الطورين الثاني والثالث، كما نوه بالمجهودات المبذولة طيلة العام الدراسي من طرف الأساتذة والطلبة والعاملين، وهو ما توج بإنجازات علمية تتمثل في إنشاء مجلتين للعلوم التكنولوجية وأخرى للعلوم الإنسانية، فضلا عن تنظيم العديد من الملتقيات الوطنية والدولية التي انعكست بالإيجاب على الجامعة، من خلال استحداث ماستر مهني في مجال رسكلة النفايات، وكذا إبرام اتفاقية تعاون مع الكنفدرالية الجزائربة لأرباب العمل، كما أشار إلى أن الجامعة احتلت المرتبة الأولى وطنيا في الرياضة الجامعية في السباحة و الكاراتي. وقد تم أيضا تكريم عائلة الرئيس الأسبق لجامعة قسنطينة، الأستاذ مراد بن صاري فضلا عن تسمية الدفعة باسمه، لما قدمه من مجهودات علمية و بيداغوجية طيلة مساره لمدة أربعين سنة، حيث ذكر البروفيسور بوراس بأن هذه المبادرة جاءت تكريسا لمحاربة ثقافة النسيان وتقديرا للقامات العلمية.أما بجامعة قسنطينة 1 التي شهدت أمس حفل اختتام السنة الجامعية، فأوضح الأستاذ بلخزناجي أن عدد المتخرجين ضمن مسار الليسانس قد بلغ أزيد من 3900 طالب موزعين عبر عديد الاختصاصات، إلى جانب 3212 طالبا في مسار الماستر، و 612 في النظام الكلاسيكي، و قد قامت رئاسة الجامعة، أمس الاثنين، بتنظيم الحفل الرسمي لاختتام السنة الجامعية على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى و ذلك بحضور عدد من الطلبة و الأساتذة، حيث عرفت الاحتفالية تكريم 20 طالبا متفوقا ينتمون إلى مختلف الكليات و ضمن المسارين ليسانس و ماستر.           لقمان.ق/ ع.ب

الرجوع إلى الأعلى