انتقد، أمس، مواطنون ببلدية حامة بوزيان أداء المجلس البلدي خلال السنتين المنصرمتين من العهدة، وطالبوا بمجهود أكبر في مجال التنمية المحلية، وخلق انسجام بين منتخبيه، في حين أكد المير أن مشاريع كثيرة جسدت على أرض الواقع وأخرى تنتظر.
واعتبر مواطنون ببلدية حامة بوزيان خلال تجمع عقده المير مع مواطنين وجمعيات الأحياء لعرض حصيلة عمل المجلس خلال السنتين المنصرمتين، أن العمل الذي تم غير كاف ويستلزم الكثير من العمل، سيما وأن المواطن لا يزال ينتظر الكثير.
وقلل الحاضرون من أهمية المشاريع التي عرضها رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي كان بمفرده في مواجهة المواطنين بعد أن رفض باقي المنتخبين الحضور رغم تلقيهم استدعاءات رسمية للمشاركة في التجمع، في حين حضر بعضهم واكتفى بالحضور الجسدي فقط. ومن بين أهم النقاط التي أثارها الحضور ملف السكن الريفي بالبلدية والذي يعتبر "شائكا" وملغما وذلك باعتراف المير الذي قال أن السكن الريفي بالبلدية تشوبه الكثير من المشاكل، حيث أوضح بصريح العبارة أن قضية الإعانة المالية لا تزال على مكتب الوالي، حيث لم يتم البث في أي ملف بعد بكامل الولاية.أما عن قضية الحصص المجمدة لعدم وجود عقار، فقد أوضح اسماعين عتروس أنه سيستغرق وقت أطول، خاصة وأن الملف على مستوى الوزارة بعد أن انتهت كافة الإجراءات على مستوى كل من البلدية والولاية.
ويعتبر انعدام ملعب بلدي ببلدية حامة بوزيان من بين أهم النقاط التي طرحها المشاركون، سيما وأنه كان عنصرا مؤثرا في مشوار الفريق المحلي خلال البطولة الموسم الحالي، فضلا عن نقص الملاعب الجوارية.
كما رفع سكان بلدية حامة بوزيان مطالب أخرى  تخص تعبيد الطرقات، الإنارة العمومية، إضافة إلى النقل، الشغل والنظافة، وهي نقاط وعد المير بالتكفل بها.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى