كشف مسؤولون بمؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز في جيجل، بأن العديد من المشاريع تعرف تأخرا كبيرا، جراء اعتراضات مواطنين، خصوصا في المناطق الجبلية، الأمر الذي آخر وصول الغاز لعائلات عديدة في موعدها.
و أوضح رئيس قسم الدراسات في رده عن سؤال النصر بفوروم الإذاعة الجهوية، أمس، بأن تأخر تسليم العديد من المشاريع الخماسية المتعلقة بالغاز و الكهرباء، ناجم عن تسجيل اعتراضات من قبل مواطنين، أدت إلى عدم تسليمها في الآجال المحددة، مشيرا إلى أن الإشكال يؤخر مشروع تموين مئات العائلات لأشهر و سنوات، أين شرع في دراسة مخططات تموين العديد من المناطق بالغاز و الكهرباء سنة 2009، ليتم الشروع في تجسيدها وفق المخطط المدروس بعد سنوات، عند الحصول على التمويل المالي، أين اصطدمت المقاولات المكلفة بالأشغال، باعتراضات من طرف مواطنين، خصوصا و أنه في تلك المرحلة شرع في تموين المناطق الريفية بالغاز الطبيعي، مضيفا بأن الاعتراضات المطروحة بسيطة، لكنها أجلت مشاريع لفترة طويلة.
و أعطى المسؤول أمثلة عديدة على غرار تأخر تزويد بلدية الشحنة بالغاز، أين اعترض مواطنون على تمرير قناة الربط بالغاز عبر أراضيهم لسنوات و بعد حل المشكل مع معترضين و تعويضهم، طرح إشكال مع مواطن واحد اعترض هو  الآخر و رفض تمرير القناة و أشار رئيس القسم التقني، إلى وجود اعتراضات لمواطنين عبر عدة بلديات، على غرار بلدية بوسيف أولاد عسكر، أين تسبب اعتراض مواطنين في توقف الأشغال لأيام عديدة. و في مناطق خارج إقليم الولاية، تسببت الاعتراضات التي تم حلها، في توقيف مشاريع تزويد عائلات عبر العديد من البلديات، على غرار مشروع تزويد المنطقة الغربية، أين توقف المشروع لأزيد من عشر سنوات ببجاية و مشروع ربط بلديتي جيملة و بني ياجيس، الذي شهد اعتراضات من قبل مواطنين بمنطقة حمالة و قد تم حل المشكل المطروح لتنطلق الأشغال و قال المتحدث، بأن اعتراض مواطنين على مرور شبكة الكهرباء، عطل ربط 60 مسكنا بمنطقة فازة في القنار. وقال رئيس قسم الدراسات بالمؤسسة، بأن جل الاعتراضات قد تم حلها، بعد تدخل السلطات الوصية، و لكنها تسببت في تعطيل مشاريع لربط الألاف من العائلات بالغاز و الكهرباء، مشيرا، بأنه تم تجسيد المشاريع بنسبة تفوق 90 بالمئة، أين تم تجسيد شبكة الغاز على طول 933 كلم.
كـ.طويل 

الرجوع إلى الأعلى