وضعية طريق أولاد عنان ترفع تكلفة اقتناء قارورات الغاز
يطالب قاطنون بمنطقة أولاد عنان ببلدية الميلية شرق جيجل، من السلطات الولائية، تجسيد مشروع ربط المنطقة بالغاز الطبيعي في أقرب الآجال، مذكرين بوعود سنة 2015، ملحين على ضرورة الشروع في تجسيدها.
و ذكر متحدثون للنصر، أن معاناتهم في الحصول على التدفئة، تزداد يوما بعد يوم، جراء تدهور الطريق المؤدي إلى التجمع السكني، ما جعل شاحنات بيع البوتان القادمة من سكيكدة، ترفض الدخول إلى التجمع السكاني و قد أدت الوضعية بالسكان، إلى القيام بكراء وسائل نقل للظفر بقارورات غاز البوتان.
و اشتكى المعنيون من  تكلفة الشراء المرتفعة و التي تقدر بـ 300دج للقارورة الواحدة و تزداد تكلفتها لتصل إلى حدود 400 دج بعد نقلها إلى التجمع السكاني، ما أثقل كاهل العائلات القاطنة بالمنطقة، مؤكدين على أن جل العائلات القاطنة من ذوي الدخل الضعيف و لا يكفي مدخولها لسد رمق الجوع، فما بالك بصرف ما يقارب 800دج أسبوعيا لاقتناء قارورتي غاز، حيث زادت الحاجة إلى استعماله بشكل متكرر و يومي، خاصة في وقت تساقط الأمطار و انخفاض درجة الحرارة.
و أوضح المتحدثون، بأن التجمع السكني يضم ما يقارب 200 عائلة، قامت  منذ سنوات بتوجيه نداء للسلطات الولائية، من أجل تزويدها بالغاز الطبيعي، و تم الرد عليهم من قبل السلطات الولائية سنة 2015  عبر مديرية الطاقة، التي أكدت لرئيس جمعية حي أولاد عنان، على أن المنطقة مدرجة ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2013، لتزويد الأحياء و التجزئات بالغاز.
و قال المعنيون، بأنه و منذ توجيه الإرسالية، لم يتم تجسيد المشروع ميدانيا و الغريب في الأمر، حسبهم، هو أن أقرب التجمعات السكانية «البعادش»، تم تزويد سكانها بالغاز سنة 2017، فيما لا يبعد عن التجمع السكني أولاد عنان سوى بـ 800 متر على حد قولهم.
و طالب المشتكون من والي جيجل، تقديم يد الدعم في تحقيق أحد أهم مطالب القاطنين بالمنطقة، فيما حاولت النصر الاتصال بمديرية الطاقة لمعرفة موعد انطلاق المشروع، لكن تعذر علينا ذلك.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى