أحصت المصالح التقنية لبلدية التلة الواقعة جنوب ولاية سطيف، أكثر من ثلاثمائة مسكن ريفي دون كهرباء، ما جعلها ترفع طلب تخصيص غلاف مالي من أجل ربط جميع السكنات بالتيار، و من ثم بلوغ نسبة تغطية تقدر بمائة بالمائة في جميع مشاتي و قرى البلدية.
واستغل السكان زيارة الوالي كمال عبلة للمنطقة مؤخرا، من أجل طرح هذا الانشغال المتعلق بوجود العشرات من البيوت دون كهرباء، رغم أنه تم إنجازها قبل عشر سنوات في إطار السكن الريفي.
وحسب المصالح التقنية للبلدية فإن الوالي وافق على برمجة المشروع في السنة المالية الجديدة، لاسيما وأن القيمة الإجمالية لا تتجاوز رقم مليار و 400 مليون سنتيم.
و قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية التلة، لعزيزي دوس، في حديث للنصر إن مصالحه قد وضعت دراسة المشروع على مستوى مديرية الطاقة للولاية و حتى مؤسسة سونلغاز، في انتظار أخذ الموافقة من قبل الجهات الوصية في بداية السنة الجديدة.
وعن عدد السكنات التي لم يتم ربطها بعد بالغاز الطبيعي، فقد أكدت المصالح التقنية أن الرقم الحقيقي هو 60 بيتا في قريتي شبالة و حركة البير، مع التأكيد في نفس الوقت على برمجة المشروع في بداية السنة الجديدة 2021، في ظل توفر ميزانية البلدية على الغلاف المالي اللازم.
وأوضح رئيس البلدية أنه و مباشرة بعد الشروع في الأشغال، فإن التغطية بالغاز في جميع مشاتي التلة ستصل إلى نسبة مائة بالمائة.
من جهة أخرى، قام والي سطيف الأسبوع الماضي بزيارة إلى بلدية التلة، من أجل تدشين المجمع الدراسي “شرقي عمار”، والذي تم إنجازه بأموال المحسنين في البلدية، ودامت مدة الأشغال سنتين كاملتين.
ويضم هذا المجمع سبعة أقسام و قاعة محاضرات، بينما تفوق طاقة استيعابه الإجمالية 300 مقعد، في انتظار الشروع قريبا في جمع هبات مالية لإنجاز مطعم.
واستغل الوالي تلك الزيارة من أجل تدشين مشروع ربط مشتة “أولاد بدروح” بالغاز الطبيعي، مع إعطاء أوامر بتزويد جميع السكنات المتبقية ممن لم تستفد سابقا من هذه المادة.
     أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى