طريق مزدوج بالمنطقة الشمالية لتشجيع الإستثمار السياحي بالطارف
سيشرع في إنجاز طريق مزدوج على الوطني رقم 84 ا  الذي يربط  عنابة و القالة مرورا ببلدية الشط  في الطارف  على مسافة 60كلم ،وهذا لتشجيع الاستثمار السياحي بالجهة الساحلية  الشمالية لمنطقتي التوسع السياحي البطاح ببلدية بن مهيدي وقمة روزة  ببلدية  القالة ،حيث تراهن السلطات على  أن تجعل  من  المنطقة الساحلية الشمالية  قطبا سياحيا بامتياز ، إضافة إلى تشجيع الاستثمار في مجال المائيات.
وذكرت مصادر من مديرية الأشغال العمومية ، أنه تم  تسجيل مشاريع هامة لفتح و عصرنة شبكة الطرقات التي تعد الشريان الرئيسي والمحرك الفعلي لتشجيع الاستثمار والنهوض بالحركية الاقتصادية ، وذلك من خلال برمجة عمليات تخص صيانة  وإعادة الاعتبار لعدة محاور هامة   مؤدية نحو البلديات وخاصة الحدودية والنائية،   والتي تربط الولاية بالولايات المجاورة ، بما فيها  تأهيل شبكات الطرقات الرئيسية القريبة من مناطق النشاطات التجارية والصناعية ،وهذا  لتدعيم البنية التحتية بالنظر  لعلاقة تطوير الاستثمار و والنشاط الاقتصادي بعصرنة شبكة الطرقات التي تبقى  عملية  الاهتمام بها ضرورة ملحة  في التنمية المحلية .
من جهة أخرى أولى القطاع عناية  لربط  المناطق ذات الكثافة السكانية  والمرورية بشبكة الطرقات الداخلية  و بالمحولات،  لتسهيل حركة تنقل البضائع والأشخاص ،منها ربط بلدية الذرعان  بالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايات عنابة - سوق أهراس و قالمة،  و إنجاز محول بمنطقة كبودة على الوطني رقم 44 ، و محول بالمطروحة على الوطني رقم 85 و  آخر بمنطقة بوحشيشية ببلدية عين العسل على الوطني رقم 44 ،وهذا لامتصاص جزء من حركة المرور وعبور الشاحنات، خاصة خلال فترة الموسم السياحي  أمام التوافد الكبير للمصطافين ، زيادة  عن الانطلاق في إنجاز طريق نافذ سريع  يربط     الطارف  –عنابة و تبسة عبر محول للتخفيف من الاختناق المروي  وكذا تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع وتنشيط الحركية   بين الولاية والولايات الداخلية الأخرى  .
بالإضافة إلى إنهاء ما تبقى من  أشغال الطريق المزدوج بين القالة و الطارف ،و إنجاز محول ببلدية شبيطة مختار  على مسافة 6كلم مع 3 مفترقات طرق ، إضافة إلى إنجاز  طريق مزدوج على مسافة 6كلم يربط عاصمة الولاية بقرية المطروحة  على الطريق الوطني رقم 82 عند نقطة التلاقي مع محول الطريق السيار شرق غرب ، وهو المحور القريب من منطقتي النشاطات التجارية والمنطقة الصناعية الجديدة ما سيعطي الإضافة لقطاع الإستثمار وتسهيل تنقلا المستثمرين .   وتولي المصالح المعنية أهمية  لصيانة المقاطع  بالمقطع المتضرر على الوطني 82  بين بوحجار وعين الكرمة بسبب مشكلة الإنزلاقات الأرضية.إلى جانب  الانتهاء من إنجاز  طريقين إجتنابيين بكل من عين العسل و بوثلجة لفك الاختناق  المروري  الذي تشكو منه البلديتين على مدار السنة . من جهة أخرى تم تخصيص مبلغ 6ملايير دينار  لصيانة وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات الوطنية و الولائية ، ناهيك عن صيانة 100كلم من شبكة الطرقات البلدية  بغلاف مالي يناهز 700مليون دينار  وإزالة 10نقاط سوداء عبر الطرقات الوطنية.مع منح  عناية خاصة لتنمية مناطق الشريط الحدودي  لفك العزلة على هذه الجهة  وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع و تنشيط الحركية الاقتصادية بها.  نوري.ح

بعد التحكم في مشكل الملوحة وتنفيذ عدة مشاريع
بلديات الجهة الغربية  تتخلص من أزمة المياه قبل رمضان
أعلن أمس والي الطارف، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه بأنه سوف يشرع قبل حلول شهر رمضان المقبل في عملية  تزويد بلديات الجهة الغربية لدائرتي البسباس و الذرعان بمجموع 250 ألف نسمة ما يمثل ثلثي سكان الولاية بالمياه العذبة، إنطلاقا من سد ماكسة عبر محطة الضخ الملاحة بعنابة.
و ذكر الوالي أن مشروع القضاء على ملوحة المياه بمناطق الجهة الغربية الذي رصد له مبلغ يناهز 100 مليار سنتيم يأتي استجابة من السلطات للتكفل باحتياجات السكان، حيث يتضمن المشروع تزويد بلديات البسباس، الذرعان، شيحاني و شبيطة مختار إضافة إلى كبرى التجمعات السكانية الثانوية على غرار زورامي، دندان، كاف مراد و سيدي جميل  بالمياه انطلاقا من سد ماكسة عبر محطة الضخ بالملاحة على طول شبكة نقل قدرها 24 كلم منها 11.05 كلم بين محطة الملاحة و البسباس ، و 13 كلم بين بلدية البسباس و الذرعان. و أضاف المتحدث أنه  تم في إطار البرنامج العادي إنجاز 11 كلم من قنوات الجر تربط بين شبيطة مختار و شيحاني و محطتي الضخ، إلى جانب إنجاز خزانات لجمع المياه بطاقة تقارب 6 آلاف متر مكعب لضمان تزويد حاجيات سكان بلديات الجهة الغربية بالمياه بصفة منتظمة نوعا وكما مع الرفع من كمية إستهلاك الفرد الواحد و ذلك بتمديد ساعات التوزيع على مراحل لتصل إلى 24 ساعة على 24. من جهة أخرى كشف الوالي عن القضاء على النقاط السوداء في المناطق التي تعاني نقصا في التزود بالمياه و منها بلديات الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار ،  وهذا بعد أن تم تخصيص مشروع ضخم رصد له 185 مليار سنتيم لتحسين تزويد بلديات بوحجار، حمام بني صالح، وادي الزيتون، عين الكرمة  و المشاتي الجبلية و الحدودية بالمياه، بما فيها تزويد بلدية الزيتونة و مشاتيها بالكميات المطلوبة.
 و يخص المشروع إنجاز محطة عائمة طاقتها 400 لتر في الثانية بسد بوناموسة و إنجاز محطتين لمعالجة المياه الشروب طاقتهما 200 لتر في الثانية لكل محطة، فضلا عن تجديد 60 كلم من شبكة النقل بين سد بوناموسة و بلديات دائرة بوحجار للقضاء نهائيا على مشكلة التسربات ، ، كما تم تخصيص 35 مليار سنتيم لإنجاز محطة لضخ المياه نحو بلديتي حمام بني صالح و وادي الزيتون لتسهيل عملية توزيع المياه بصفة عادية.
و أفاد المسؤول أن إجراءات اتخذت لضمان تلبية إحتياجات السكان من المياه الشروب نوعا وكما على مستوى الولاية خلال شهر رمضان المتزامن وحلول  الصيف، و ذلك من خلال وضع برنامج لتوزيع المياه  بما يراعي حاجيات البلديات، وهذا بعد أن تم مؤخرا تجديد شبكات التوزيع عبر 15 بلدية على طول 600 كلم و كذا تجديد أزيد من 200 كلم من قنوات الجر والنقل وإنجاز 17 تنقيبا ا و آبار ارتوازية و عميقة للقضاء على مشكلة التسربات المائية ،  موضحا أن المياه متوفرة غير أن المشكلة المطروحة تكمن في نقص منشآت التخزين التي تؤثر سلبا على تزويد السكان، حيث لا تتعدى طاقة التخزين حاليا 120 ألف متر مكعب، وهو الأمر الذي تم استراكه من خلال  إنجاز خزانات جديدة بطاقة تناهز 30 ألف متر مكعب عبر تراب الولاية .
نوري.ح      

الرجوع إلى الأعلى