انطلقت صبيحة أمس، جميع بلديات ولاية سطيف في الحملة الوطنية الدورية والموسعة لتنظيف البالوعات ومجاري المياه والأودية، بهدف تجنب أخطار حدوث الفيضانات وانسداد المجاري، في ظل المعلومات التي حملتها النشريات الجوية الخاصة في الساعات الأخيرة، والتي تحدثت عن توقعات بهطول أمطار غزيرة على المنطقة في الأيام القليلة المقبلة.
وسخرت البلديات كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح الحملة الجديدة، من خلال تنظيف البالوعات وإصلاح التسربات المسجلة في بعض القنوات، تجسيدا للأوامر التي قدمها والي سطيف كمال عبلة في اجتماعه الأخير مع رؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين، حيث أصر على أهمية وضع خطة استباقية من خلال تحديد أهم النقاط السوداء، قبل الشروع بعدها في عملية التنظيف، خاصة وأن منطقة الهضاب العليا عادة ما تشهد في فصل الخريف سقوط أمطار رعدية.
ولم تقتصر الحملة في يومها الأول على عملية تنظيف البالوعات ومجاري المياه فقط، بل تعدت إلى رفع النفايات الهامدة، مثلما حدث بعدد من الأحياء الجديدة ببعض المدن مثل سطيف والعلمة، مع دعوة رؤساء الدوائر الشركات المكلفين بإنجاز عدد من المشاريع الجديدة إلى وضع النفايات في أماكنها المخصصة، خوفا من تسببها في حدوث الانسدادات في البالوعات وقنوات الصرف الصحي.
وحسب تأكيد خلية الولاية المكلفة بمتابعة تطورات الحملة، فإن العملية متواصلة إلى غاية القضاء نهائيا على جميع النقاط السوداء في كل البلديات الستين. كما تولت فروع مديرية الأشغال العمومية بعدد من الدوائر والبلديات، مهمة تنظيف الأودية والمنشآت الفنية الواقعة بعدد من الطرقات الوطنية والولائية وحتى البلدية، لضمان السير الحسن لجميع المركبات عند تساقط كميات معتبرةمن الأمطار.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى