انطلقت، أمس، بجيجل، عملية التلقيح ضد فيروس كورونا عبر 16 صيدلية موزعة على الدوائر، من بينها مناطق الظل، فيما ينتظر أن تتوسع العملية عبر العديد من الصيدليات في دفعة ثانية بعد تلقي التكوين المطلوب
من قبل وزارة الصحة.
و أوضح رئيس المكتب الولائي لنقابة الصيادلة الخواص بجيجل، مراد شابونية، بأن عملية التلقيح عبر الصيدليات، قد انطلقت عبر إقليم الولاية، حيث ستكون العملية في دفعتها الأولى عبر 16 صيدلية أبدت رغبتها في تقديم اللقاح للراغبين و تلقت تكوينا من وزارة الصحة.
و أشار المتحدث، إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع مصالح الصحة و رؤساء المؤسسات الصحية، حيث قام الصيادلة المعنيون بشكل تطوعي، بالقيام بعمليات التلقيح بعد الطلب الذي وجهه وزير الصحة في اللقاء المنعقد في 30 جويلية الفارط و إبداء رغبة في ضم الصيادلة لعملية التلقيح من أجل رفع الوتيرة لمواجهة جائحة كورونا و تقريب اللقاح من المواطن و وضعه في أريحية، حيث أكدت النقابة الوطنية على استعدادها للعملية وفق الإجراءات المعمول بها، على غرار إصدار قرار يضم الصيادلة ضمن الجهات المعنية بالتلقيح.
و أضاف أن الصيادلة الراغبين في العملية بشكل طوعي، قاموا بتسجيل أنفسهم و الحصول على تكوين عن بعد بتاريخ 22 أوت الفارط، تحت إشراف وزارة الصحة، مشيرا إلى أن العملية تتم وفق دفتر شروط بحيث يكون التسجيل في العملية اختياريا و طوعيا، على أن يقوم الصيدلي بالمساعدة في عملية التلقيح.
و قال ذات المصدر، بأن الصيادلة المعنيين بالعملية، موزعون عبر عدة دوائر و من بينها مناطق الظل، على غرار بلديات سيدي معروف، بوسيف أولاد عسكر، الشقفة، تاكسنة، الطاهير و من المنتظر أن تتوسع القائمة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما أعلن صيادلة آخرون عن نيتهم في الانخراط و التسجيل طواعية و المرور على عملية التكوين عن بعد، مضيفا بأن مصالح الصحة تتكفل بتوفير اللقاح و نقله إلى الصيدليات المعنية بالعملية.
و ذكر المتحدث، أنه و بالرغم من الصعوبات التي يتلقاها الصيادلة و التي زادت حدتها خلال فترة جائحة كورونا و إصابة العشرات منهم بكورونا، إلا أنهم يحاولون جاهدين تموين و توفير الأدوية و ضمان المناوبات، داعيا المواطنين للتنقل إلى الصيدليات المعنية بالعملية من أجل التلقيح مصحوبين ببطاقة التعريف الوطنية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى