عاقبت محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة، نهاية الأسبوع، متهما ظل في حالة فرار بعد توقيف 3 من شركائه، ضمن مجموعة تكوين جمعية أشرار و السرقة بظرف الليل بالتعدد و الكسر و استعمال مركبة، بـ 6 سنوات سجنا نافذا.
و تعود وقائع هذه القضية إلى ليلة 21 مارس 2019، حينما اتفق أفراد هذه العصابة على القيام بعمليات سرقة على مستوى حي سكانسكا بمدينة تبسة و بعد تسلق الجدار و السطو على السكن الأول و سرقة العديد من الأغراض و منها زرابي و ستائر، تم بيعها في سوق 4 مارس و مناطق أخرى، مع اقتسام الغنيمة بينهم و في الليلة الموالية،  تمت سرقة سكن آخر و لكن أثناء محاولة نقل المسروقات من أمام المنزل، تمت محاصرتهم من طرف أعوان الأمن، الذين تمكنوا من توقيف شخصين، فيما لاذ البقية بالفرار و بعد إحالتهم أمام محكمة الجنايات، تمسك  بعضهم بالإنكار رغم حالة التلبس، لتتم معاقبتهم بـ 6 سنوات سجنا نافذا و بعد إصدار أمر بإلقاء القبض على المتهم الفار، تم توقيفه و تقديمه أمام محكمة الجنايات الابتدائية التي أدانته بالحكم السابق.
و بعد الاستئناف، أحيل مجددا أمام محكمة الاستئناف و تم إحضار أحد الشركاء في الجريمة، الذي أنكر خلال محاكمته من قبل، ضلوعه في الجريمة، غير أنه اعترف هذه المرة بقيامه بالسرقة رفقة أفراد العصابة، لكن دون مشاركة المتهم في قضية الحال و هو ما تفطنت له رئيسة الجلسة التي أكدت له أن سيناريو اليوم مكشوف، طارحة سؤالا على الشاهد، بالأمس أنكرت ارتكاب الجريمة خلال كافة مراحل التحقيق و اليوم تعترف لتبرئة المتهم.
في حين أكد ممثل الحق العام، أن كل القرائن و الدلائل متوفرة في قضية الحال، ملتمسا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا و بعد مرافعات الدفاع و عودة هيئة المحكمة من قاعة المداولات، تم توقيع العقوبة المذكورة سلفا.  
 ع.ن         

الرجوع إلى الأعلى