أكد والي ولاية خنشلـــة، علي بوزيدي، الخميس، أن ملف تغيير الصيغة الخاص بمشروع سكنات «إيموكناب» بالمدينة الجديدة طريق العيزار، "هي محل متابعة من طرف السلطات المركزية للبت فيها" و ذلك بعد رفض المستفيدين تحويلهم من صيغة البيع بالإيجار إلى صيغة الترقوي المدعم لأسباب إدارية و عدة تعقيدات.
حيث استمع والي الولاية خلال زيارة مشروع سكنات إيمو كناب بحضور رئيسي الدائرة و البلدية، مدراء القطاعات المعنية و المدير الجهوي لبنك التوفير و الاحتياط و صاحب المشروع و كذا المدير الجهوي للوكالة الوطنية "عدل" و مكتب الدراسات، لانشغالات المستفيدين التي كان في مقدمتها مراجعة القرار القاضي بتحويلهم من برنامج البيع بالإيجار إلى صيغة الترقوي المدعم، حيث أكد والي الولاية أن الملف محل متابعة من طرف السلطات المركزية، لاتخاذ القرارات المناسبة.
و تمت مؤخرا، مراسلة الولاية لوزارة السكن في ما يخص تغيير الصيغة، حسب تصريح المكلف بملف السكن في الولاية، عادل عوايجية، للنصر، حيث يعنى الملف بمتابعة من الهيئات المعنية، خاصة و أن المعنيين يحوزون على مقررات الاستفادة و مبلغ الاستفادة من طرف الصندوق الوطني للسكن و دفعهم مبلغ الشقة بنسبة 40 بالمئة و دفع ملفات القروض بنسبة 50 بالمئة، هذا القرار حسب المستفيدين  تنجر عنه عديد الإجراءات  الإدارية المعقدة  و حتى المالية، بما في ذلك  تغيير  عقد الملكية و رخصة البناء،  مع تغيير الجدول الوصفي  و الكمي للتقسيم و كذا إعادة القوائم للمستفيدين، بالإضافة إلى إلغاء  مقررات و مبلغ الاستفادة للمستفيدين الخاصة  بـ 876 مقررة و إعادة النظر  في سعر الشقق، حيث أن هذه الإجراءات، حسبهم، تتطلب وقتا طويلا خاصة و أن المشروع في مراحله الأخيرة و أن تغيير الصيغة من شأنه أن ينعكس بالسلب على السير الحسن  لعملية تسليم مفاتيح سكناتهم في الآجال.
كما أعطى والي خنشلة، تعليمات صارمة خلال زيارته الميدانية للمشروع، لممثل مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز، للالتزام بالاتفاقات السابقة، مع ضبط رزنامة الأشغال المتبقية و تسليم أشغال ربط السكنات بالغاز و الكهرباء قبل نهاية الشهر الجاري، أما في ما يخص الموقع الثاني الذي يعرف بطءا في وتيرة إنجاز أشغال التهيئة الخارجية، فقد أمر الوالي المكلفين بهذا الملف، بضرورة المتابعة اليومية لهذا المشروع و إعادة بعث الورشات من جديد، مع برمجة خرجات ميدانية للفصل في العوائق التقنية ميدانيا، كما كلف مدير البريد و المواصلات، بإعادة دراسة أولية و اتخاذ جميع التدابير لوضع قنوات شبكة الهاتف قبل تعبيد الطرقات و الانتهاء من أشغال  التهيئة، في انتظار تسجيل عملية لتغطية الحي بشبكة الألياف البصرية، كما أمر مقاولات الإنجاز بالإسراع في إزالة الأتربة و تنظيم حملة نظافة من طرف مديرية البيئة، بالتنسيق مع مؤسسة الردم التقني.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى