يعاني سكان حي حشاني بوعبد الله في بلدية الفيض شرق بسكرة، ظروفا صعبة لوجود عدة نقائص،   في مقدمتها تأخر الربط بمختلف الشبكات و تهيئة الطرقات و توفير بعض المرافق الخدماتية .
  وعبر ممثلون عن السكان عن استيائهم   من الوضعية الصعبة التي  يقولون أنهم يعيشونها رغم الشكاوى الموجهة للمسؤولين و طالبوا المنتخبين المحليين بالتعجيل في إيجاد حلول لمشاكلهم العالقة.
 و أكد بعضهم في حديثهم للنصر، إن معاناتهم من انعدام الكهرباء و الغاز على وجه الخصوص، ليست وليدة اليوم، و إنما تمتد لسنوات طويلة، مضيفين بأنه و رغم الشكاوى و نداءات الاستغاثة، إلا أنهم لم يستفيدوا من أي مشروع تنموي لتحسين إطارهم المعيشي، ما زاد من حدة المشاكل و بعث القلق في أنفسهم.
و هو ما دفعهم إلى مطالبة سلطاتهم المحلية بالالتفات لحيهم، من خلال تسجيل مشاريع تنموية و توفير ظروف الاستقرار لتدارك النقائص المسجلة منذ سنوات، خاصة ما تعلق بتدهور وضعية الطرقات جراء اهترائها و انتشار المطبات بها، حيث تتحول إلى برك مائية و أوحال يصعب استعمالها لعدة أيام و ذلك كلما تساقطت كميات و لو قليلة من الأمطار.
 المعنيون عبروا من جهة أخرى عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، مشيرين إلى أن طرقات الحي تغرق في ظلام دامس، ما شكل صعوبة في العيش بالمنطقة، و خاصة خلال الفترات الليلية.
 كما تحدثوا عن التذبذب في التزود بمياه الشرب و غياب المرافق ما ضاعف من معاناتهم، مطالبين في شكاويهم بالتكفل الأمثل بانشغالاتهم، بعد وضع حيهم ضمن مناطق الظل، مشيرين إلى طرح ما يعانون منه على السلطات المعنية في عديد المناسبات، إلا أن انشغالاتهم لم تلق الحلول التي يأملونها، مناشدين الجهات المعنية الإسراع في برمجة مشاريع تنموية و تحسين أوضاعهم بالنظر إلى كثرة النقائص التي يعانون منها.
رئيس بلدية الفيض، أكد على أن أغلب المطالب المرفوعة سجلت ضمن مختلف البرامج و ستعرف التجسيد فور ضبط كافة الإجراءات الإدارية المتبعة بالتنسيق مع المصالح المعنية.                                                       
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى