منع أولياء التلاميذ ببلدية سيدي أمبارك شرق ولاية برج بوعريريج، أبناءهم من الإلتحاق بمقاعد الدراسة، بالمدرسة الجديدة التي افتتحت أبوابها يوم أمس موازاة مع انطلاق الدخول المدرسي.
و أرجع الأولياء قرار مقاطعتهم للدخول المدرسي في يومه الأول، إلى بعد المدرسة عن تجمعاتهم السكانية و المحيط الحضري و عدم تهيئة الوادي القريب منها ، ما يمثل بحسبهم خطرا على التلاميذ المتمدرسين أثناء قطعهم لهذا الوادي مطالبين بانجاز و تهيئة ممر أو جسر صغير يعبرون فوقه.
و بهذا يكون المجمع المدرسي بتجزئة 325 قطعة ببلدية سيدي أمبارك، قد شهد انطلاقة غير موفقة، موازاة مع استلامه و دخوله حيز الخدمة، حيث وجد مدير المدرسة و الأساتذة أنفسهم لوحدهم، بعدما رفض التلاميذ التنقل إلى المدرسة و الالتحاق بمقاعد الدراسة بتحريض من أوليائهم. و أشار عدد من الأولياء إلى سوء اختيار الأرضية المخصصة لإنجاز المجمع المدرسي كونها تقع بمنطقة معزولة بعيدة عن السكان، فضلا عن تواجدها بالقرب من الوادي، مطالبين بتهيئة جزئه القريب من المدرسة و انجاز جسر لتمكين التلاميذ من العبور بسلامة، كما أصروا على منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة رغم تنقل رئيس الدائرة و رئيس المجلس البلدي و كذا مفتش المقاطعة للتحاور معهم، أين تم التأكيد على التكفل بنقل التلاميذ القاطنين بمنازل بعيدة عن المدرسة و تمكينهم من الإستفادة من مزايا النقل المدرسي، ناهيك عن توفير جميع الظروف لإفتتاح هذا المجمع المدرسي الجديد، من خلال تجهيزه بجميع المستلزمات و انجاز التهيئة الداخلية للمدرسة و تهيئة المحيط المجاور لها. و أثار قرار الأولياء استغراب السلطات المحلية، خصوصا، و أن هذا المجمع المدرسي أنجز بطلب من الأولياء للتخفيف من الإكتظاظ داخل الحجرات بالمدارس المتواجدة ببلدية سيدي أمبارك.           

ع بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى