واد نينــي محرومة من المسالك الريفية بسبب رفض المخابر  لنوعية الأتربـة
كشف أمس رئيس بلدية واد نيني بأم البواقي أن بلديته محرومة من المسالك الريفية، بفعل رفض المخابر المختصة المصادقة على نوعية الأتربة المستعملة بها، مبينا بأنه وبالرغم من استفادة البلدية من مسافة 20 كلم من المسالك إلا أن عدم إنجازها طيلة سنتين باتت يهدد بفرض عزلة على عديد المشاتي النائية.رئيس البلدية وفي حديثه للنصر كشف بأن بلديته استفادت قبل سنتين من مسافة 20 كلم من المسالك الريفية بقيمة مالية تقارب ملياري سنتيم، وهي المسالك التي منحت لمقاولات لم تستطع إنجازها على أرض الميدان بفعل رفض المخابر نوعية الأتربة والحجارة، والتي تتلف بمجرد تهاطل للأمطار.“المير” وفي معرض حديثه كشف بأن عديد المشاتي ببلديته متضررة بفعل عدم إنجاز مسالك ريفية لها، على غرار مشاتي مدرق نارو السفلي وسافل متوسة وجامعة وسافل نيني، موضحا بأن المسافة التي استفادت منها البلدية لا تكف لتغطية كل الطلبات، والعجز المسجل يلزمه ما مسافته 60 كلم من المسالك، ملتمسا في المقابل تدخل السلطات الولائية لمساعدة البلدية على توفير النوعية المناسبة للأتربة لتجسيد حلم العشرات من سكان المشاتي.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى