باشر رئيس دائرة باتنة، بتكليف من والي الولاية، إجراءات صب منحة رمضان في حسابات أزيد من 6 آلاف مسجل، في أعقاب حالة الانسداد التي يعرفها المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة، الأمر الذي انعكس على سير بعض مصالح المواطنين من بينها صب منح شهر رمضان للعائلات الفقيرة والمعوزة.
وكان والي باتنة، محمد بن مالك، قد قام بتفعيل سلطة الحلول وذلك بحلوله محل المجلس الشعبي لبلدية باتنة، وفق قرار يحمل رقم 882، مكلفا رئيس الدائرة بتسيير شؤون البلدية في إطار الصلاحيات المخولة قانونا لرئيس المجلس الشعبي البلدي إلى غاية رفع حالة الانسداد، وتضمن القرار أيضا تجميد جميع العلاوات الممنوحة لرئيس البلدية ونوابه و رؤساء اللجان الدائمة ومندوبي الفروع الإدارية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي إلى غاية رفع حالة الانسداد.
وفي ذات السياق قام رئيس البلدية بتسليم المهام لرئيس الدائرة، وتم تكليف مدير التنظيم والشؤون العامة، ومدير الإدارة المحلية، ورئيس دائرة باتنة، ورئيس المجلس البلدي، والمراقب المالي المختص إقليميا، وأمين خزينة البلدية، بتنفيذ القرار.
وكان المسؤول الأول للهيئة التنفيذية قد اتخذ قرار سلطة الحلول في أعقاب استمرار القبضة الحديدية بين المنتخبين بالمجلس البلدي، وعدم المصادقة لعدة دورات على مداولات تضمنت مشاريع عدة من بينها المصادقة على القائمة الاسمية للمستفيدين من منحة رمضان، بالإضافة لنقاط أخرى تعطلت على غرار صفقات لتعبيد وتهيئة طرقات، والمصادقة على مشروع التغذية للمطاعم المدرسية وتحويلات مالية.
يـاسين عـبوبو   

الرجوع إلى الأعلى