تعيش أحياء مدينة القالة بولاية الطارف، أزمة مياه منذ قرابة أسبوع ما زاد من المتاعب اليومية للسكان في التزود والبحث عن هذه المادة الحيوية خصوصا خلال شهر رمضان.
وقال ممثلون عن لجان الأحياء للنصر، إن مشكلة الانقطاعات المتكررة والاضطرابات في التزود باتت هاجسا يؤرقهم، حيث لجأوا إلى كراء العربات النفعية لجلب المياه من الينابيع الطبيعية والمناطق المجاورة، في حين اضطر البعض إلى اقتناء أكياس المياه المعدنية التي نفدت من المحلات لكثرة الطلب عليها، إضافة إلى شراء المياه العذبة من أصحاب الصهاريج المتنقلة.
وأشار السكان إلى أن الانقطاعات باتت تحدث في كل مرة وتدوم لعدة أيام من دون معالجة المشكلة أو تزويدهم بالصهاريج للتخفيف من متاعبهم، مناشدين الوالي بالتدخل وإيجاد حلول عاجلة، مع وضع برنامج للتوزيع والتدخلات لضمان تزويد الأحياء تجنبا للاضطرابات المسجلة بين الحين والآخر والتي باتت تثير استياء المواطنين.
وأفادت مصادر من مؤسسة الجزائرية للمياه بالطارف، أن الاضطرابات المسجلة هذه الأيام تعود إلى أعطاب ومشاكل في الضخ انطلاقا من محطة المعالجة بسد ماكسة الذي تراجع منسوب مياهه، مطمئنة باستئناف توزيع المياه تدريجيا على الأحياء، على أن تعود الحالة لوضعيتها الطبيعية في غضون الساعات القادمة.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى