يرتقب أن يتعزز قطاع الاستثمار بولاية برج بوعريريج بمؤسسات جديدة، بعد تفعيل دور الشباك الموحد، أين تم منح 55 عقد امتياز للمستثمرين على مستوى المنطقتين الصناعيتين مشتة فطيمة ببلدية الحمادية، والرمايل برأس الوادي، بالموازاة مع ترقب دخول ثلاثة مصانع حيز الخدمة وإعداد الخريطة التوجيهية للاستثمار .
وقد، انعقد يوم أمس الاول، لقاء دراسي تحضيرا لإعداد الخريطة الإقليمية لفرص الاستثمار على مستوى بلديات الولاية وكيفية التسويق لها، وقبلها كان الوالي قد أكد منح 55 عقد امتياز بعد تفعيل دور الشباك الموحد، والقضاء على الإجراءات البيروقراطية، حيث يرتقب أن يتعزز القطاع بعشرات المؤسسات الصناعية والإنتاجية.
وأشار الوالي إلى التحضير لافتتاح 3 مصانع جديدة في مجال الالكترونيك، ما سيسمح بتعزيز مكانة الولاية كقطب صناعي وطني في الالكترونيك والمنتجات الكهرومنزلية، ويعزز دورها الريادي في المجال الصناعي، خاصة بعد وضع حد للمشاكل الإدارية التي تسببت في تعطيل مشاريع التهيئة على مستوى المناطق الصناعية الجديدة، وربطها بجميع الشبكات، بما في ذلك إنهاء مشكل الربط بالكهرباء والغاز، بعد الاستفادة من مشاريع لمحولات كهربائية ومحطات لخفض الغاز الطبيعي،  فضلا عن استحداث مناطق للنشاطات المصغرة عبر عديد البلديات، والشروع في تجسيدها كتجربة نموذجية عبر ثلاث بلديات وهي عين تاغروت، خليل والمنصورة.
وبهدف تحقيق مسعى تطوير قطاع الصناعة والاستثمار وترقيته، بما يتماشى والرؤية الجديدة للسلطات العليا للبلاد، تم تنظيم لقاء دراسي تنسيقي، بحضور عادل سعيدي، خبير من المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية، والمدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر، وتم خلاله عرض دراسة أولية خاصة  بكيفية إعداد الخريطة الإقليمية لفرص الاستثمار على مستوى بلديات الولاية، وكيفية التسويق لها.
وتضمن اللقاء، حسب ما أكدته خلية الإعلام بديوان الولاية، عرضا حول منهجية المقاربة العامة للدراسة الخاصة بالخريطة الإقليمية لفرص الاستثمار والإطار المرجعي لها، والتي تهدف إلى تحديد القدرات الجذابة للاستثمار والفرص المتاحة، وتبيانها في خريطة ديناميكية تتيح للمستثمر من داخل أو من خارج الوطن خاصية التوجيه، والتعرف على فرص الاستثمار وأهم البدائل المتاحة عبر بوابة رقمية، تمنح لمتصفحها المعطيات الدقيقة، عن طريق تحصيل المعلومات عبر جميع البلديات والقطاعات.
وكان اللقاء فرصة لفتح مجال النقاش لجميع الشركاء والفاعلين في الميدان، بهدف إثراء وتقديم إضافات حسب خصوصية كل منطقة، وتقديم الحلول والإجابة عن مختلف الأسئلة المطروحة والاستفسارات، من طرف المدراء المعنيين .
ويرتقب حسب نفس المصدر، أن تنظم لقاءات دورية مستقبلا، تجمع المدراء التنفيذيين، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وممثلين عن الحركة الجمعوية، قصد جمع أكبر قدر من المعلومات وكل ما يخص العملية إلى غاية إتمامها ومن ذلك إعداد خريطة الاستثمار .
ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى