وقف والي عنابة، جمال الدين برمي، أمس،  على استكمال الأشغال والروتوشات المتبقية على مستوى المحطة البحرية الجديدة، المتوقع استلامها نهاية شهر جوان المقبل، وهذا تحسبا لانطلاق أول رحلة اعتبارا من ميناء عنابة نحو مدينة جنوة الإيطالية منتصف شهر جويلية من السنة الجارية.
و وصلت نسبة الإنجاز بالمحطة، حسب مصالح الولاية إلى 99 بالمائة، وتم تجهيزها بمختلف الوسائل، في انتظار إزالة السياج الخارجي لتكون مفتوحة على الجمهور بداية من شهر جوان، كما يجري تسريع إعداد دفتر الشروط لاستغلال المحلات التجارية والمرافق الخدماتية، ليكون هذا المرفق جاهزا لاستقبال السياح والمصطافين وليس المسافرين فقط.
وألح وزير النقل يوسف شرفة، في زيارته الأخيرة قبل أسبوعين، على أن يكون المرفق مفتوحا على المدينة وعدم وضع حواجز وتعقيدات وكذا إجراءات للاستفادة من الخدمات المقدمة بها، مطالبا بتسريع إعداد دفتر الشروط لمنح استغلال المحلات والمطاعم الموجودة بالمحطة التي تتكون من طابق أرضي بالإضافة إلى ثلاثة، فيما الطابق الثاني مخصص للمسافرين فقط، والأخرى مفتوحة على الجمهور.
كما توجد شرفات مطلة على المدينة والميناء، بالإضافة إلى مركز تجاري متكون من 3 طوابق على مساحة 600 متر مربع في كل مستوى مستقل نهائيا عن المحطة، حيث تم تسطير برنامج للعمل وتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة دون انقطاع، لتواجد المحطة في موقع حيوي.
وفي سياق متصل، سيتم إنشاء جسر يربط المحطة البحرية بمحطة القطار بتصميم جديد، بعد تحفظ وزارة الثقافة على طريقة إنجاز الجسر الأول، حيث أعطيت الموافقة لمنح غلاف مالي جديد من قبل مؤسسة تسيير الموانئ لتركيب جسر بمواصفات تتماشى مع الطابع العمراني للمنطقة. وتتوفر المحطة على 9 أبواب مجهزة بمختلف الأجهزة الالكترونية، منها 139 كاميرا حماية، تستقبل 100 سفينة نقل ركاب في السنة، بمجموع 140 ألف راكب.
                  حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى