التمس أمس، رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، صحراوي لخميسي، من الحكومة، في افتتاح الدورة العادية الثالثة للمجلس، الإبقاء على مشاريع هيكلية كبرى سجلت لفائدة الولاية، ظل يكتنفها الغموض بشأن تجسيدها على أرض الواقع ، أو التخلي عنها، على خلفية انهيار أسعار المحروقات على غرار مشروع المستشفى الجامعي، الملعب ذو طاقة 30 ألف متفرج، ومشروع الترامواي. وقال رئيس المجلس الشعبي الولائي في تصريح لـ»النصر» بأن المجلس طالب بإبقاء المشاريع الهيكلية الكبرى المسجلة لفائدة الولاية، على خلفية الغموض الذي يكتنف تجسيد تلك المشاريع وسط المواطنين بعد أن أعلن في وقت سابق عن استفادة الولاية منها دون أن تتحقق ميدانيا.  وأضاف ذات المسؤول بأن بعض المشاريع الهيكلية الكبرى التي سجلت حتى وإن لم يصدر قرار واضح بإلغائها، تعد بمثابة مشاريع مهمة يجب تجسيدها كونها تصب في إطار تحسين إطار الحياة للمواطنين على غرار المستشفى الجامعي الذي من شأنه-يضيف محدثنا- تطوير الخدمات الصحية في ظل توفر الولاية على مستشفى وحيد يشهد اكتظاظا وضغطا كبيرين ويعد بمثابة قبلة لمرضى عدة ولايات مجاورة. واعتبر رئيس المجلس الشعبي الولائي بأن مشروع الترامواي يكتسي هو الآخر أهمية كبرى ويعول عليه في فك حالة الاختناق المروري الذي باتت تشهده مدينة باتنة وينتظر تجسيده ميدانيا كباقي مشاريع الترامواي التي انطلقت في عدد من الولايات، وأكد ذات المتحدث على أهمية مشروع إنجاز الملعب الذي كان مطلب ملحا للفرق الشبانية بالولاية التي لطالما انتظرت تحقيق مشروع ملعب كبير يرتقي بطموحات الفرق الرياضية.
للإشارة، فإن الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي تخللت أشغالها دراسة الميزانية الأولية للولاية للسنة المالية 2016، و عرضت خلالها مشاريع مداولات تتعلق بميزانية الولاية، ومشاريع مداولات تتعلق بالدراسات الخاصة بالمخططات  التوجيهية لبلديات الشمرة، بولهيلات، والمعذر، بالإضافة لملفات الدخول المدرسي، والجامعي، والتكوين المهني، وحملتي الحصاد والدرس، وحملتي الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2015/2016 ووضعية السكن بجميع صيغه وشؤون متفرقة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى