احتجاجات ببلدية تالة إيفاسن واعتصام أمام مقر الولاية
سجلت نهاية الأسبوع احتجاجات قام بها سكان أربع قرى و مداشر تابعة لبلدية تالة إيفاسن الواقعة بالمنطقة الشمالية لسطيف، للمطالبة بمشاريع تنموية، في حين اعتصم عشرات الموظفين التابعين للبلديات من أجل تثبيتهم وتسوية وضعيتهم الإدارية.الاحتجاج الأول ببلدية تالة إيفاسن، تمثل في قيام سكان قرية بن عبد الله بغلق مقر البلدية مجددا، إثر قيامهم بذلك بحر الأسبوع الفارط، للمطالبة بربط منازلهم بالغاز الطبيعي وتعبيد الطريق الذي يربطهم بمقر البلدية.كما قام سكان مشتة وادي ويران ، بغلق الطريق الولائي رقم 103 الرابط بين سطيف و بجاية، للمطالبة بالتنمية، خاصة حصتهم من السكن الريفي والربط بالغاز الطبيعي، مع إعادة تعبيد بعض الطرقات التي تضررت خلال فترة التساقط منذ السنة الفارطة.وجدد عدد من موظفي وعمال ببلدية تالة إيفاسن الاحتجاج أول أمس، بسبب عدم تلقيهم أجور الشهرين الأخيرين ومنحة المرودية للثلاث أشهر الأخيرة.الاحتجاج الأخيرة ، قام به عدد من سكان قرية الهنانسة أمام مقر البلدية، للمطالبة بربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، كاشفين بأن أنبوب الغاز لا يبعد سوى أمتار عن قريتهم، التي تشهد برودة شديدة في فصل الشتاء.رئيس المجلس الشعبي البلدي  أكد بأن مصالحه ستسعى لتسوية مطالب السكان والموظفين في أقرب وقت ممكن، على غرار  مراسلة المقاول المكلف بمشروع ربط منازل سكان قرية بن عبد الله بالغاز وحثه على ضرورة الانتهاء من الأشغال في القريب العاجل، ذات المصدر أضاف بأنه تم رصد مبلغ مالي من الميزانية من أجل مشروع تعبيد الطريق، مؤكدا بخصوص تسوية عمال وموظفي البلدية، بأن كل الإجراءات اتخذت وبقيت تنقص تأشيرة المراقب المالي، في حين قال بأن مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي بقرية الهنانسة يبقى مرتبطا بتخصيص مشروع قطاعي من طرف مديرية الطاقة والمناجم.كما  جدد قرابة 60 موظفا بالبلديات المنتشرة عبر ولاية سطيف اعتصامهم أول أمس للمرة الثانية خلال الأسبوعين الأخيرين أمام مقر الولاية. حيث أكد ممثلون عن المعنيين بأنهم أدمجوا في مناصب عمل ثابتة بعد إجراء مسابقة على أساس الشهادة خلال شهر جويلية 2014، بعد أن كانوا يشغلون مناصب عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل «أنام»، وطالبوا بضرورة تسوية وضعيتهم الإدارية.
محتجون أكدوا للنصر بأنهم تحصلوا على محاضر التنصيب قبل عدة أشهر، دون أن يحصلوا على قرارات التوظيف، بعد صدور محضر النجاح، كما أن رواتهم لم يتم ضخها بعد، كاشفين عن تخوف بعضهم من إمكانية عدم تثبيتهم في مناصب عملهم، بسبب عدم مطابقة الشهادات التي تحصلوا عليها للرتب المتوفرة و المطلوب التوظيف فيها.ممثل عن مدير الإدارة المحلية بولاية سطيف، إستقبل ممثلين عن المحتجين و وعد بدراسة ملفاتهم بالتنسيق مع الوزارة الوصية، من أجل إيجاد الحلول المناسبة .
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى