دعم تسـويق برنــوس الحضنة في الأســواق العــالمية
قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية عائشة تاغابو نهاية الأسبوع المنصرم ، أن الوزارة تعمل على مرافقة الحرفيين ودعمهم
 للحفاظ على موروث المنطقة لاسيما البرنوس المحلي، حتى يجد طريقه إلى  السوق العالمية.
الوزيرة المنتدبة وخلال وقوفها على واقع قطاع الصناعات التقليدية بولاية المسيلة اعترفت بوجود نقائص واختلال في تنظيم تظاهرة عيد البرنوس ببوسعادة مشددة على ضرورة تحسين هذه التظاهرات مستقبلا، وتفادي الأخطاء التي وقع فيها المنظمون من حيث أنها ستنظم بالتنسيق مع جميع الفاعلين وهذا شرط ضروري حسبها للحفاظ على هذا اللباس التقليدي الذي يعبر عن رمزية المنطقة والرجولة والفروسية.وأشارت تاغابو أن الولاية تحصي 9000 حرفي وتوفر ما يزيد عن 27 ألف منصب شغل، و تشهد تطورا متزايدا في هذا المجال مشددة على ضرورة الحفاظ على هذا القطاع المهم في الاقتصاد الوطني والذي يرافق المسالك والمنشآت السياحية والهياكل الفندقية، كما نوهت كثيرا بدور الغرف والصناعات التقليدية عبر 48 ولاية، والتي قالت أنها أداة فعالة ساهمت في الحفاظ على الصناعات التقليدية وتساهم أيضا في عملية التكوين والتخفيف من مشاكل التسويق، من خلال التنظيم المستمر للمعارض والمشاركة في التظاهرات والصالونات المحلية والوطنية وحتى الدولية فضلا عن قيامها بدور الوسيط بين المرأة الماكثة في البيت والسوق.
وأكدت الوزيرة أن أبواب الاستثمار مفتوحة في الصناعات التقليدية وخاصة البرنوس والموس البوسعادي وغيرها من الصناعات التي تمتاز بها المنطقة، والتي حان الوقت لجعلها تركب حصان التنافسية في الجزائر وفي الأسوق الدولية. حيث يتم التركيز حاليا على حد ذكرها على العمل المؤسساتي، ومن هذا المنطلق قامت الوزارة بالعديد من التدابير ومنها خلق فضاءات التسويق حيث استفاد 50 بالمائة من الحرفيين من محلات المهنية عبر الوطن وتم إنشاء فضاءات مماثلة على مستوى غرف ودور الصناعات التقليدية.
الرهان الحالي للوزارة تضيف السيدة تاغابو ينحصر في الحفاظ على الصناعات الآيلة للزوال وهنا أعطيت، كما تقول تعليمات صارمة لرؤساء الغرف من أجل الكشف عن النشاطات التي هي في طريق الزوال من أجل الحفاظ عليها، وإجراء بحوث معمقة حول هذه الحرف وإعلام الوصاية بجميع هذه الصناعات الآيلة للزوال، و جددت في هذا الصدد تأكيدها على أن الدولة تعول كثيرا على هذه الصناعات لتنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات واستغلال الموارد البشرية. مشيرة أن القطاع يوفر على المستوى الوطني 800 ألف منصب شغل وهو رقم هام في القضاء على الفقر والبطالة.
الوزيرة التي أشرفت على افتتاح تظاهرة عيد البرنوس بمدينة بوسعادة  كانت لها عدة محطات أخرى خلال زيارتها العملية.
فارس قريشي

سكــان قريــة القــوادر بمقـرة يغلقــون الطريــق
قام أمس الأول العشرات من سكان قرية القوادر ببلدية مقرة شرق المسيلة بغلق الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين مقر البلدية وبلدية برهوم بالحجارة والمتاريس، للمطالبة بالماء و بتحويل موقع القمامة الفوضوية عن منطقتهم.المحتجون قالوا أن تجمعهم السكاني يعاني العديد من النقائص لاسيما في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث طالبوا بمراقبة عملية توزيع المياه بعدالة، بالإضافة إلى  التحذير من الكلاب المتشردة التي باتت مصدر خطر عليهم وعلى أبنائهم، بفعل انتشارها في محيط القرية بكثافة كبيرة.وأضاف المحتجون أن مطلب انجاز قاعة للعلاج صار ملحا في الفترة الأخيرة فضلا عن ربط القرية بالكهرباء الريفية، و قال البعض أن دراسة أنجزت من قبل لهذا الغرض، إلا أن مصير المشروع بقي في حكم المجهول.
رئيس دائرة مقرة انتقل إلى عين المكان  وكان له حديث مع المواطنين المحتجين وطمأنهم بنقل طلباتهم إلى الجهات الوصية
 للنظر فيها.              

  فارس قريشي 

الرجوع إلى الأعلى