تخريب واجهة مقر دائرة تيمقاد وتوقيف محتجين أغلقوا طريقين
تعرض ليلة أول أمس، مقر دائرة تيمقاد شرقي ولاية باتنة، إلى التخريب عقب توقيف 25 شخصا أطلق سراحهم فيما بعد، من طرف قوات مكافحة الشغب، التي تدخلت لفتح الطريقين الوطنيين 87 و88 اللذين قام المحتجون بغلقهما، مطالبين بدفع التنمية بالبلدية وحل أزمة النقل على الخط باتنة- تيمقاد.
وحسب مصادر محلية فإن عددا من المحتجين توجهوا عقب فض احتجاجهم على مستوى الطريقين الوطنيين 87 و88 إلى مقر الدائرة، أين قاموا برشق واجهتها بالحجارة ومختلف المقذوفات ما تسبب في كسر وتحطيم زجاج النوافذ ومختلف المداخل، وحسب مصادرنا فإن المحتجين قاموا بتخريب مقر الدائرة بعد توقيف 25 شخصا من بينهم.
و أكدت مصادرنا أن الموقوفين تم إطلاق سراحهم جميعا و تم التحاور مع ممثلين عن المحتجين، حيث تم الاتفاق على إيفاد لجنة ولائية للتحقيق و الاستماع لانشغالات السكان بالبلدية، وكذا إيجاد حل لوضعية الانسداد التي يعيشها المجلس البلدي. و قد تمسك المحتجون حسب مصادرنا بمطلب رحيل رئيس الدائرة متهمين إياه بالتقاعس بعد تسلمه تسيير شؤون البلدية، وبعدم استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم.
يُذكر، أن المحتجين من سكان بلدية تيمقاد كانوا قد شلوا حركة السير على مستوى الطريقين الوطنيين 87 و88 أمس الأول بسبب تفاقم المشاكل كان آخرها أزمة النقل الناتجة عن إضراب الناقلين لأزيد من أسبوع، وهي القطرة التي أفاضت الكأس قبل أن يرفع المحتجون جملة من الانشغالات والمطالب الاجتماعية في لائحة موجهة للسلطات، تضمنت مطالب تنموية منها التعجيل بالإفراج عن السكن ودعم البلدية بحصة إضافية من السكنات، والمطالبة بإيجاد حل لأزمة الماء الخانقة التي يعيشها جل سكان القرى والمداشر وكذا ربطها بشبكة الكهرباء.
و كان المحتجون قد رفعوا مطلب إيجاد حل لوضعية الانسداد بالمجلس البلدي ورفع التجميد عنه من أجل الدفع بوتيرة مشاريع تنموية ظلت رهينة الصراعات الداخلية بالمجلس واستمرت بعد أن يقرر الوالي تجميد نشاطه.للإشارة فإن المجلس البلدي لبلدية تيمقاد وخلال العهدة الانتخابية تعاقب عليه أربع أميار تمت تنحية اثنين بسبب المتابعات القضائية فيما لم يتم الاتفاق على انتخاب وتنصيب ميرا آخر بسبب استمرار الصراعات.يـاسين/ع

أطباء وعمال المستشفى يحتجون بعد تعرض طبيبة لاعتداء
نظم صبيحة أمس، أطباء وعمال المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، وقفة احتجاجية بساحة المستشفى، للتنديد بالعنف عقب تعرض طبيبة تعمل بالمستشفى لاعتداء والتهديد بالتصفية رفقة أفراد عائلتها عشية أول أمس.
عمال وأطباء المستشفى الجامعي شاركوا في وقفة احتجاجية دامت ساعتين، رفعوا خلالها لافتات منددة بالعنف و ما يتعرض له الأطباء ومختلف المهنيين بالمستشفى من عنف و تهديد، و طالب المحتجون بتوفير الأمن والحماية لوقف الاعتداءات التي طالما يتعرضون لها داخل المستشفى.
الأطباء وعمال المستشفى الجامعي عبروا عن غضبهم عقب تعرض طبيبة بدرجة بروفيسور ( ب.ب) تعمل بمصلحة الطب الداخلي إلى اعتداء من طرف نساء من عائلة إحدى المريضات.
و ذكر زملاء الطبيبة بأن هذه الأخيرة وبعد أن تعرضت للاعتداء عند مدخل مصلحة الإسعاف المنزلي، تعرضت أيضا للتهديد بالتصفية الجسدية رفقة أفراد عائلتها من طرف بعض أفراد عائلة المريضة.
يـاسين/ع

حبس 03 شبان فبركوا تعرضهم لمحاولة قتل بغرض طلب اللجوء
أصدرت مساء أول أمس، محكمة الجنح الابتدائية بباتنة، حكما يقضي بعقوبة الحبس غير النافذ لمدة ثلاثة أشهر، ضد ثلاثة شبان بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مائتي ألف دينار لكل واحد منهم، عن تهمة إهانة هيئة نظامية بالتبليغ عن جريمة وهمية، قصد طلب اللجوء الإنساني إلى دولة أجنبية.
المتهمون الثلاثة وبحسب خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، تفطنت لحيلتهم مصالح الأمن الحضري السادس بوسط مدينة باتنة على مستوى طريق بسكرة، بعد أن تقدموا بشكوى للمصلحة، مفادها تعرضهم للتهديد بالقتل من طرف مجهولين و إتلاف ممتلكاتهم والابتزاز حيث ادعوا أنه طلب منهم تقديم مبلغ 500 مليون سنتيم.
المصالح الأمنية باشرت تحقيقاتها في القضية ليتبين أن الشكوى لا أساس لها من الصحة، و قد تم التفطن إلى أن العملية برمتها كانت عبارة عن سيناريو مفبرك قام بنسجه المشتكون الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 26 29 سنة، لتسهيل طلبهم للجوء الإنساني إلى دولة أجنبية.
مصالح الأمن وبعد تكثيف التحريات تمكنت من فك لغز الشكوى والتي كان الهدف منها الحصول على شهادة إثبات بخصوص التهديد بالقتل من أجل وضعها في ملف طلب اللجوء الإنساني، والحصول على تأشيرة الدخول إلى دولة أجنبية.
و أفاد المصدر الأمني أنه عقب التفطن للسيناريو تمت إحالة المتهمين على وكيل الجمهورية ومن ثم على جلسة المحاكمة تطبيقا لإجراءات المثول الفوري أمام قاضي الحكم، حيث  صدر في حقهم الحبس غير النافذ لمدة 3 سنوات.
يـاسين/ع

 

الرجوع إلى الأعلى