تجـــار شارع 8 مـــاي يضربــــون و يتجمعون أمام مقر ولاية سطيف
قام تجار شارع 8 ماي 45 الرئيسي بوسط مدينة سطيف، بالإضراب عن العمل طيلة الفترة الصباحية من نهار أمس الأول الخميس و أغلقوا محلاتهم التجارية، كما جدد التجار تجمعهم  أمام مقر ولاية سطيف، لمعرفة مصير نشاطهم التجاري، المتضرر جراء  أشغال خط الترامواي.
المحتجون طالبوا بعقد جلسة عمل مع الوالي، بعد أن اعتذر المسؤول لهم بداية الأسبوع الفارط، خلال وقفتهم الاحتجاجية الأولى ، بسبب كثافة رزنامته المهنية و انشغاله بالزيارات الوزارية بمناسبة الاحتفال بمجازر 8 ماي 45.
وطالب التجار بضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلتهم و تعويضهم ماديا، جراء تسبب الأشغال في كساد سلعهم وتأثيرها سلبا على نشاطهم، بدعوى قلة حركة الراجلين وأصحاب السيارات، لأنهم أصبحوا يتفادون المرور عبر الشارع الرئيسي، لغياب أماكن لركن المركبات، مؤكدين بأن الترامواي سيتسبب في انهيار أرباحهم السنوية في ظل الأعباء الكثيرة المترتبة عن ممارستهم النشاط التجاري، أهمها أسعار الكراء المرتفعة كثيرا بالشارع، لتموقع محلاتهم التجارية في منطقة إستراتيجية والمصاريف الأخرى المصاحبة، خاصة الضرائب واقتطاعات الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، مؤكدين بأنهم أصبحوا لا يحّصلون قوت يومهم.
 وتخوف العشرات من التجار من استمرار نفس الوضعية، حتى حين دخول المشروع حيز الخدمة، بسبب قلة أماكن ركن السيارات و توقع نقص حركة الراجلين.
المحتجون من التجار تم استقبالهم من طرف وسيط والي سطيف، و أشاروا إلى تلقيهم لوعود، ببرمجة جلسة عمل مع مختلف المصالح المعنية، من أجل طرح انشغالهم على مختلف المصالح، من أجل عرضها عليها و إيجاد الحلول الممكنة، التي ترضي كل الأطراف، حسب ما نقل التجار على لسان المسؤول الذي استقبلهم.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى