اختارت السلطات المحلية بولاية جيجل إنجاز 9 أبراج سكنية ذات 14 طابقا تضم ما مجموعه 590 وحدة سكنية لتجاوز مشكلة نقص العقار المخصص للمشاريع السكنية.  و ذكرت مصادر أن سكنات الأبراج التسعة المتواجدة بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل تندرج ضمن مشروع القطب العمراني الجديد الذي استفادت منه جيجل، الرامي إلى تخفيف الضغط على عاصمة الولاية التي تعاني من انعدام العقار،  حيث لم تسمح المشكلة بانجاز آلاف السكنات في مختلف الصيغ، بقيت عملياتها مجمدة لغياب العقار.
و ستساهم هذه الأبراج التي ينشط في ورشاتها 1350 عاملا، في تجسيد مشاريع السكنات المجمدة منذ عدة سنوات، كما أن تقنية البناء العمودي تساعد على تقليص المساحات المخصصة لمثل هذه المشاريع الكبيرة. و سيتم أيضا إنجاز  هياكل ومرافق ضرورية يحتاجها السكان الجدد، و بالموازاة  مع السكنات على غرار 8 عيادات طبية في اختصاصات الأشعة و طب العيون و أمراض الكلى والولادة و الأمومة وجراحة العظام والاستعجالات ومخبر مركزي لمختلف التحاليل الطبية.  و ذكرت مصادرنا أن تلك التخصصات الطبية التي توفرها العيادات الثمانية تفتقر إليها المؤسسات الاستشفائية بكل من جيجل و الطاهير و الميلية، مما يجبر المرضى على التوجه للعلاج بمستشفى قسنطينة أو للعلاج في عيادات الخواص خصوصا مرضى العيون والقلب والكلى وطب النساء. كما ستتم إقامة هياكل إدارية مرافقة لهذا القطب العمراني مثل المرافق المدرسية و مصالح الحماية المدنية و مقرات الأجهزة الأمنية.                                                  

ع.قليل

تسليم قرارات استفادة من 80 سـكنا ريفيا بأولاد يحي خدروش
استلم 80 شخصا ببلدية أولاد يحي خدروش أمس مقررات استفادة من السكن الريفي، بينما استقبلت مصالح البلدية 1425 طلبا من السكان للحصول على هذا النمط من السكن موزعين عبر 22 تجمعا. و كشف رئيس بلدية أولاد يحي خدروش للنصر أنه تم تسليم قرارات الاستفادة لثمانين شخصا من بين أصحاب الطلبات، والتي تسمح لهم بالحصول على الإعانة التي خصصتها الدولة لبناء سكنات ريفية، حيث تم تسليمهم بنفس المناسبة الشطر الأول من مبلغ الإعانة و المقدر بـ 42 مليون سنتيم. و حسب المصدر فقد بلغ مجموع السكنات الريفية التي خصصت للبلدية في الثلاث سنوات الأخيرة ما يقارب 753 سكنا، و فيما يخص الملفات المودعة لدى مصالح البلدية من أجل الاستفادة من السكن الريفي، فقد قامت مديرية السكن بالتحقيق في 1219  ملفا منها، و تم عرض أسماء أصحاب الطلبات  على البطاقية الوطنية للسكن على مستوى الوزارة الوصية للتأكد من أحقيتهم في الحصول على إعانات الدولة الموجهة للسكن الريفي.
و في ذات السياق كشف رئيس بلدية أولاد يحي خدروش  بأنه تم تقديم رخصة البناء لـ 1100 مواطن من أجل الاستفادة من السكن الريفي خاصة بعد صدور تعليمة وزارية تسمح لرئيس البلدية بتقديم رخصة استغلال الوعاء العقاري و البناء بالمناطق الريفية المبعثرة، و اعتبر المير أن عملية مسح الأراضي التي انطلقت منذ أشهر بإقليم البلدية سهلت كثيرا على السكان حيازة الأراضي و تكوين ملفات من أجل الحصول على السكن الريفي. و ذكر نائب بالمجلس الشعبي البلدي أن طريقة التوزيع التي تم من خلالها منح إعانات السكن الريفي لقيت ارتياحا لدى المواطنين، موضحا بأن الملفات تدرس بعناية جيدة و تقدم الإعانات وفق شروط متعلقة بأقدمية الملف، نسبة الفقر، و كذلك طبيعة السكن الذي يقيم به صاحب الطلب من حيث صفته قصديري أو  قرميدي، بالإضافة إلى الكثافة السكانية بالتجمعات السكنية الموجودة و المقدر عددها بـ 22 تجمعا استفادت من حصة معينة من السكنات، حيث كانت أكبر الحصص بثلاث مناطق من البلدية هي   تالفت ، أشبو  و بن ميمون. كما أوضح ذات المصدر بأنه تم فتح و تهيئة الطرق نحو مختلف التجمعات المنتشرة عبر تراب البلدية مع تزويدها بالمرافق الضرورية، و هذا ما أعطى دفعا لدى المواطنين من أجل حثهم على العودة إلى مختلف المشاتي التي هجروها سابقا و الاستقرار بمناطقهم و الاستفادة من السكن الريفي.                                           

ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى