احتجــاجـات بمسـتشــفى خنشــلة للمطــالبة بحمــاية الطــواقــم
قامت عناصر الطاقمين الطبي والشبه الطبي  وبعض العمال بمستشفى 120 سريرا بخنشلة  ليلة أول أمس بتنظيم وقفة احتجاجية داخل أروقة المستشفى  و في مصلحة الاستعجالات، مطالبين بحمايتهم من الاعتداءات الجسدية التي طالت طبيبا كان مناوبا ليلة الأحد بالمصلحة من طرف مرافق أحد المرضى. المحتجون طالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة لاسيما بمصلحة الاستعجالات الطبية، التي تشهد توافدا كبيرا للزوار والمرضى والمرافقين لهم، و الذين غالبا ما يكونون في حالات توتر و فقدان لهدوء الأعصاب،  أمام الضغط الكبير الذي تشهده المصلحة خصوصا في فصل الصيف، حيث يتعرضون للاعتداءات من قبل الزائرين،  مثلما حدث ليلة أول أمس، بعد الاعتداء على طبيب مناوب داخل مصلحة الاستعجالات الطبية.
و طالب المحتجون بضرورة تفعيل تعليمة وزير الصحة الرامية إلى حماية منتسبي القطاع من الاعتداءات التي يتعرضون لها.
وقد خلف الاحتجاج تذمرا كبيرا وسط المواطنين المتوافدين على المصلحة و المستشفى والذين لم يتمكنوا من قضاء حاجاتهم  بسبب الاحتجاج الذي دام لعدة ساعات.                         

ع.بوهلاله

فيما يلح البعض على  نزعها في أنسيغة
سـكــان قــريـة أولاد أمــراح يـطــالـبـون بالـمــمـهـلات
طالب أمس العشرات من  سكان قرية أولاد أمراح الواقعة بإقليم بلدية المحمل شرق خنشلة بنحو 15 كلم، من السلطات المحليةوضع ممهلات على مستوى الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين ولايتي خنشلة و تبسة، في جزئه العابر للقرية و ذلك من أجل وضع حد لحوادث المرور، بينما يطالب سكان آخرون ببلدية أنسيغة بنزع ممهلات على الطريق قائلين أنها ألحقت أعطابا بمركباتهم.سكان أولاد أمراح ذكروا أن  محور الطريق العابر للقرية  أصبح يشهد حركة كثيفة طالما خلفت حوادث مرور، كان آخرها هلاك شاب في العقد الثاني من العمر دهسته مركبة لاذ صاحبها على متنها بالفرار.وأكد سكان القرية في وقفتهم الاحتجاجية التي  نظموها أمس للتعبير عن سخطهم و تذمرهم  من حوادث المرور، أن قرية أولاد أمراح تشهد تزايدا مستمرا في عدد  السكان، ما جعل حركية السير تتزايد بين جهتي القرية على جانبي الطريق، ما انجرت عنه حوادث مرور عديدة تسببت في خسائر مادية و بشرية.
السكان طالبوا مسؤولي البلدية بوضع ممهلات لحماية أبنائهم من الأخطار المحدقة بهم والتي قد تحصد مزيدا من الأرواح.
من جهتهم طالب سكان  بلديتي أنسيغة و خنشلة من مسؤولي بلدية أنسيغة إعادة النظر في الممهلات التي تم وضعها مؤخرا بعد اعادة تعبيد الطريق حيث تحولت هذه الممهلات، حسبهم إلى حواجز تسببت في العديد من الأعطاب للسيارات، و اعتبر السكان أن تلك الممهلات لم توضع وفق المقاييس والضوابط المعمول بها.                                             

ع.بوهلاله

 

الرجوع إلى الأعلى