أوبيجي  خنشلــة  يتراجــع  عن إخــلاء سكنــات  مزدوجــي الاستفــادة
 كشف مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية خنشلة في تصريح له؛ أن مصالحه وبناء على تعليمات وزير السكن والعمران والمدينة خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي ، قررت عدم تنفيذ الأحكام القضائية وعدم متابعة المواطنين مزدوجي الاستفادة بجميع أنواعها، إلى جانب التنازل عن القضايا الجارية وكذا عدم تنفيذ الأحكام التي صدرت في حقهم بالإخلاء والغرامات المالية.
و أكد المسؤول التنازل النهائي عن كل القضايا التي حركت قانونيا ضد مواطنين استفادوا من سكنات اجتماعية تعويضا لهم عن سكناتهم الهشة التي تم تهديمها وتخصيص العقار المسترجع منها لفائدة تشييد مرافق عمومية بكل من أحياء النور، عين الكرمة، تيكساس، بوضياف وغيرها من الأحياء.
 و قد تفاجأ هؤلاء المواطنون بمتابعات قضائية ضدهم من طرف ديوان الترقية و التسيير العقاري بسبب ازدواجية الاستفادة من السكنات العمومية بموجب إحصائيات و محاضر البطاقية الوطنية للمستفيدين من السكن التي تكشف كل الاستفادات و التي تم عرض أسماء المعنيين عليها بحسب القوانين المعمول بها.
وجاءت هذه المتابعات بعد قرابة 05 سنوات من ترحيل هؤلاء المستفيدين من سكناتهم الهشة نحو المدينة الجديدة ببلديتي خنشلة و أنسيغة المتجاورتين كتعويض عن سكناتهم الهشة السابقة، ليفاجأوا بالمتابعات الإدارية والقضائية ومنهم من صدرت في حقهم أحكام بالإخلاء وغرامات مالية لصالح الديوان، إلى جانب متابعات تتعلق  بتصرف بعض المتابعين في هذه السكنات بالبيع، الإيجار أو التوريث، وهو ما أدخل مواطنين آخرين كأطراف ثالثة في القضية.
و قد استقبل عدد من المتابعين قضائيا من طرف ديوان «أوبيجي» وزير السكن والعمران بالاحتجاج و طلبوا تدخله العاجل في قضيتهم، و ذكرت مصادر مسؤولة أنه بعد مشاورات مع الأطراف الفاعلة في القضية لاسيما والي خنشلة الذي ألح على ضرورة إسقاط المتابعات في حق هؤلاء المواطنين والتنازل عن هذه القضايا، خاصة وأنهم استفادوا من السكنات في إطار التعويض عن سكناتهم الهشة و التي استغل العقار المسترجع منها في بناء مرافق عمومية موجهة للصالح العام.
ع.بوهلاله

المؤسسة قررت دعم حظيرتها
سكــان عدة  أحيــاء يطالبــون بخطــوط للحافــلات العموميــة
طالب سكان العديد من الأحياء الشعبية والحضرية من الجهات المسؤولة إعادة النظر في برنامج ومخطط عمل حافلات مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، خاصة مع  اعتزام مسؤولي المؤسسة تدعيم الحظيرة بـ 11 حافلة جديدة.
و قال السكان أن تواجد حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري أصبح ضروريا في الأحياء البعيدة عن وسط المدينة على غرار  أحياء 5 جويلية، الكاهنة، «ايرباكو» و «كوسيدار» بعد تدني الخدمات التي يقدمها بعض الناقلين الخواص من مالكي حافلات النقل الحضري الجماعي.
و شهدت مؤسسة النقل الحضري إقبالا متزايدا من السكان بعد الشروع في تقديم خدماتها  رغم أنها بقيت محدودة  في أحياء معينة فقط دون غيرها، ما جعل سكان   يطالبون  بأن تشملهم خدمات هذه المؤسسة، خصوصا و أنها بصدد اقتناء 11 حافلة أخرى لتوسيع  تغطيتها حسب ما كشف عنه مؤخرا مديرها.
و ذكر المسؤول أن المؤسسة تطمح إلى تغطية واسعة لمختلف النقاط والأماكن الحضرية البعيدة، غير أن اهتراء الطرقات وعدم صلاحيتها في بعض     الاتجاهات حال دون الإسراع في تنفيذ هذا البرنامج، الذي من شأنه التخفيف عن كاهل المواطن الذي أنهكته المصاريف الإضافية لاسيما في تنقلاته اليومية نحو وسط المدينة والى مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية .
و طالب العشرات من الموظفين المتواجدين بالمقرات الجديدة على مستوى القطب العمراني الجديد بطريق العيزار بضرورة إعادة النظر في توقيت الحافلات، و العمل على مراعاة فترات دخول وخروج العمال والموظفين من  أماكن العمل، خصوصا النساء منهم اللواتي  يواجهن متاعب وصعوبات كبيرة بسبب عدم التوافق الزمني في توقيت مرور الحافلات و موعد نهاية فترة عملهن وهو ما جعل عددا منهن يطالبن بوضع توقيت زمني  تراعى فيه الظروف المهنية.
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى