حبــس صاحــب مطعــم ببســكرة اعــتدى عــلى موظـــف  
أدانت محكمة بسكرة أول أمس شخصا يبلغ من العمر29 سنة بعام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 90 ألف دينار بعد متابعته بتهمة إهانة موظف و الاعتداء عليه أثناء تأدية مهامه. حيثيات القضية حسب بيان لخلية الإتصال بأمن ولاية بسكرة تعود إلى الأيام الماضية، إثر مكالمة هاتفية تلقتها الشرطة التي كانت متواجدة بالقرب من مؤسسة الجزائرية للمياه محل الاعتداء على عمالها، تتضمن تعرضهم للضرب و الاهانة أثناء تأدية مهامهم  من طرف صاحب مطعم. على الفور تنقل عناصر الشرطة للمكان للتحقيق في القضية و تم توقيف المتورط الذي كان في حالة هيجان حسب ذات المصدر، و بتحويله للمصلحة مع  الممثل القانوني للمؤسسة الذي كان حاضرا تبين أن صاحب المطعم لم يسدد  فاتورة المياه منذ مدة، ما دفع عمال المؤسسة إلى قطع تزويده بالمياه، إلى غاية تسوية ديونه العالقة.قرار مؤسسة الجزائرية للمياه  لم يتقبله صاحب المطعم حيث قام بالاعتداء على  أحد العمال بواسطة سلاح أبيض (رفش ) خاص بالعامل الضحية، و أنجزت الشرطة ملفا جزائيا بالموضوع و قدمت المعتدي للعدالة، التي أصدرت ضده حكما بالحبس لمدة عام و تعويض العامل المعتدى عليه بتسعة ملايين سنتيم.

ع.بوسنة

احتجوا بشل  جميع المصالح
عـمــال بـلــديـة الحــاجـــب دون  أجــور منذ أشهر
أدى رفض أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الحاجب المصادقة على الميزانية الإضافية للسنة الحالية إلى عدم تلقي عمال البلدية لأجورهم منذ أربعة أشهر ، و قد قام العمال و الموظفون بإضراب عن العمل استمر أربعة أيام، حيث واصلوا أمس حركتهم الاحتجاجية على التأخر الكبير في تلقي رواتبهم الشهرية. و ذكر مضربون أن عدم تلقي الأجور  استمر طيلة أربعة أشهر بالنسبة للعمال، و شهرين كاملين بالنسبة للموظفين الذين دأبوا على استلام أجرتهم في التاريخ المحدد. المضربون شلوا جميع المصالح ببلدية الحاجب، خاصة الحالة المدنية والشؤون الاجتماعية معبرين عن عزمهم  مواصلة الإضراب عن العمل إلى حين الاستجابة لمطلبهم، وأكد بعضهم في اتصال بالنصر أنهم سئموا من الوضع الذي يعيشونه بعد أن نفذ صبرهم من الوعود التي تلقوها من مختلف الجهات من أجل التدخل لتسوية وضعية أجورهم العالقة.
و بحسب رئيس بلدية الحاجب  فإن عدم مصادقة 08 أعضاء من المجلس البلدي المشكل من 15 عضوا على الميزانية الإضافية لسنة 2016، حال دون تلقي المضربين من العمال و الموظفين و حتى المنتخبين المحليين لأجورهم  الشهرية.                  

ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى