مشكل التكفل بالحوامل يثير احتجاج مواطنين بالدوسن
نظّم صبيحة أمس الأول عشرات السكان ببلدية الدوسن غرب بسكرة وقفة احتجاجية أمام  مؤسسة الصحة الجوارية، للمطالبة بالتدخل و حل مشكلة رفض مستشفى عاشور زيان بأولاد جلال استقبال النساء الحوامل القادمات من الدوسن و ما جاورها، بحجة حالة الضغط التي تعرفها مصلحة التوليد بأولاد جلال.
 المحتجون طالبوا بإيجاد حل نهائي للمشكلة التي تهدد حياة الحوامل، و قالوا أنهم سئموا من الوعود المتكررة التي تلقوها في أكثر من مناسبة  بتوفير أفضل الظروف للنساء الحوامل  لوضع  مواليدهن في ظروف ملائمة و صحية.
 وأوضح بعض المحتجين  في اتصال بالنصر أن بعض الحوامل وضعن مواليدهن في ظروف وصفوها بالصعبة ، فيما لجأت أخريات إلى الدخول إلى المستشفى في أولاد جلال بعد الاستعانة بالقوة العمومية، في ظل رفض المصلحة استقبالهن  بسبب عجزها عن استيعاب العدد الكبير من الحوامل اللواتي قدمن من مختلف مناطق المقاطعة الإدارية أولاد جلال و حتى من المناطق الحدودية للولايات المجاورة.
و ذكر سكان بالدوسن أنهم يضطرون في غالب الأحيان  إلى نقل الحوامل نحو مستشفى عاصمة الولاية بسكرة، وأمام هذه الوضعية الصعبة وما ينجم عنها ناشد السكان جميع المسؤولين لحل المشكلة التي دفعت بعشرات الحوامل  إلى وضع مواليدهن بالطرق البدائية في ظل غياب البدائل.
و كان مسؤولون بمستشفى عاشور زيان قد اعترفوا في وقت سابق بالعجز المسجل على مستوى مصلحة التوليد من حيث النقص في أطباء التوليد و في القابلات مثلما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، مقابل حالات الضغط المسجلة يوميا، و في هذا السياق أشار أحد مسؤولي المصلحة إلى المساعي المبذولة لتدارك النقائص في القريب العاجل من أجل استيعاب جميع النساء الحوامل بالمنطقة و ما جاورها.  
ع. بوسنة

البلدية تطالب بفتح تحقيق  أمني
قائمـــة مزيفـــــة للمستفيديـــن من الأراضي  تخلف زوبعة بأولاد جلال
قدمت مصالح بلدية أولاد جلال شكوى للجهات الرسمية وطالبت بضرورة فتح تحقيق أمني معمق في قضية نشر مجهولين لقائمة أشخاص مستفيدين وهميين من القطع الأرضية، مباشرة بعد نشرها  لقائمة المستفيدين من حصة 2080 قطعة أرض معدة للبناء الأسبوع الماضي، حسبما كشف عنه رئيس البلدية للنصر.
و أوضح ذات المسؤول أن التحقيق من شأنه معرفة الجهة التي كانت وراء عملية نشر قائمة مزيفة موازية تضم أسماء منتخبين محليين و موظفين على أنهم مستفيدون من قطع أرضية للبناء.
و أبرز المير أن البلدية طالبت مصالح الأمن بالتحقيق في هوية مصدر القائمة و القائمين بنشرها من أجل متابعتهم  في إطار القانون الساري المفعول، وأشار أن اللجوء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية رفقة المصالح  المختصة  لمعرفة المتورطين في القضية كان لتفادي التأويلات، و الإنهاء حالة الغضب التي قد تعرفها البلدية من قبل طالبي القطع الأرضية وأصحاب الملفات المودعة خاصة غير المستفيدين منهم.
و بهدف طمأنة المواطنين دعا المير سكان المدينة إلى ضرورة التحلي باليقظة و روح المسؤولية وعدم الوقوع في فخ المغالطات المغرضة،  التي يسعى أصحابها إلى زرعة الفتنة و تهديد الاستقرار و الأمن بالمقاطعة الإدارية، مؤكدا في هذا السياق أن قوائم المستفيدين من القطع الأرضية، مؤشر عليها  و هي التي علقت بالأماكن المعروفة  في مدينة أولاد جلال و هي وحدها القوائم المعتمدة من قبل جميع المصالح، كما حدد المير  عزم مصالح البلدية على متابعة الجهة التي تسعى إلى زرع الفتنة و إثارة الفوضى بطريقة غير أخلاقية.           
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى