قطــــع التيــــار  عـــن عـــدة بلديـــات و مديريـــات بتبســـة والكويـــف
قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق بتبسة خلال الأيام الماضية بقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلديات ومقرات بعض المديريات، لتأخرها في تسديد مستحقات الشركة، و دفع ذلك ببلديتي تبسة و الكويف إلى تسوية الوضعية و أعادت الشركة تزويدهما بالكهرباء، بينما لجأت بلدية بوخضرة إلى استعمال مولد كهربائي لضمان سير بعض مصالحها.
و كشف مصدر من المؤسسة أن عملية القطع شملت عددا من البلديات في فترات متباينة، أين أعيد ربط بعضها بعد ساعات من عملية قطع إمداد مقرات البلديات بالتيار الكهربائي  بعد تسديد المسؤولين عنها لمستحقات الشركة، حيث سبق و أن أعيد التيار لبلديتي تبسة و الكويف بعد تسوية البلديتين لوضعيتهما، بينما لجأت بلدية بوخضرة إلى استعمال المولد الكهربائي مؤقتا، إلى حين تسوية وضعيتها المالية تجاه مديرية توزيع الكهرباء و الغاز. و  أشارت المصادر ذاتها أن عملية قطع الكهرباء شملت كذلك بعض المديريات على غرار مديرية النقل، الموارد المائية، دار المالية، و كذا متحف المجاهد و دار الثقافة محمد الشبوكي والمحطة البرية ببئر العاتر بسبب تراكم الديون على عاتق تلك الهيئات. تجدر الإشارة أن مستحقات مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز من الديون غير المسددة تجاوزت لدى الزبائن 45 مليار سنتيم، منها 26 مليارا لدى الزبائن العاديين والباقي لدى الأشخاص المعنويين من إدارات و مؤسسات و مديريات و بلديات.  و قد باشرت مديرية التوزيع للشرق بتبسة حملة منذ عدة أسابيع لتحصيل الديون واسترجاع مستحقات الشركة، وقد اضطرت المديرية قبلها إلى توجيه عدة إعذارات للمعنيين لاستخلاص الديون التي تقلق المؤسسة و تتراكم في كل مرة، غير أن بعض المؤسسات لم تستطع الوفاء بإلتزاماتها للشركة و لم تدفع مستحقات الفواتير الخاصة بالكهرباء والغاز لعدم توفر الموارد المالية الكافية، في الوقت الذي تراكمت فيه الديون على بعض المؤسسات مما جعل عملية سدادها صعبة.
الجموعي ساكر

طالبوا برفع التسعيرة
وقفـــة احتجاجيـــة لأصحـــاب سيـــارات النقــــل الحضــــري  
نظم نهار أمس أصحاب سيارات النقل العاملون بمدينة تبسة وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية لتلبية مطلبهم القاضي بمراجعة تسعيرة النقل الفردي والجماعي لما بين الأحياء. وفضل المحتجون ركن سياراتهم بجانب الطريق المار بمقر الولاية ودفع ممثلين عنهم لنقل انشغالهم إلى والي الولاية، ويطالب البعض بتطبيق الزيادة بـ 10 بالمائة في التسعيرة التي سبق وأن تم تطبيقها والتخلي عنها من طرفهم، كما طالبوا بزيادات أخرى بالنظر للارتفاع الأخير في أسعار الوقود الذي تم اعتماده مع بداية السنة الجارية، مشيرين إلى أن الزيادات الأخيرة قد أثرت على نشاطهم.وباتت لا تدر عليهم سوى التعب،.
الوقفة الاحتجاجية تعد الثالثة التي ينظمها أصحاب سيارات الأجرة في الآونة الأخيرة على أمل مراجعة مديرية النقل للأسعار الحالية، في الوقت الذي شهدت عاصمة الولاية تبسة اضطرابا في حركة النقل بالرغم من أن هذا الاحتجاج لم ينخرط فيه جميع أصحاب السيارات الصفراء.                الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى