15 مليــارا لتهيئــة وادي بومرقـد بالمدخــل الشرقـــي للبـــرج
أكدت مصادر موثوقة أمس، أن بلدية برج بوعريريج، استفادت من عملية هامة لإعادة تهيئة وادي بومرقد بمبلغ مالي قدره 15 مليار سنتيم. وذكرت المصادر أن العملية من شأنها إنهاء معاناة مستعملي الطريق الوطني رقم 05 وكذا السكان المجاورين لمجرى الوادي، خلال فترات التساقط التي عادة ما يستعيد فيها وادي بومرقد نشاطه، مع ما يترتب عن ذلك من تشكل برك مائية عبر الطريق و بجوار السكنات.
وأشارت ذات المصادر إلى أن العملية تدخل في إطار المشاريع المسجلة من قبل صندوق التضامن للجماعات المحلية، وقد أسندت مهمة التكفل بمتابعة المشروع لمديرية الموارد المائية و مصالح البلدية، بعد إتمام الدراسة التقنية و الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية لتسجيل المشروع، بهدف إنهاء مشكل تجمع المياه في المدخل الشرقي لمدينة البرج، وهي المياه التي كانت تغمر أجزاء من الطريق الوطني رقم 05، وما يترتب عن ذلك من عرقلة لحركة المرور ومتاعب في تصريف المياه المتحجرة بجوار الطريق و السكنات .
ع.بوعبدالله

سكــان مــن الحماديـــة يحتجـــون علـــى تذبـــذب توزيـــع الميـــاه
قام يوم أمس العشرات من سكان بلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، بغلق الشباك الخاص بالدفع التابع لمديرية الجزائرية للمياه، احتجاجا على التذبذب الحاصل في توزيع المياه و انقطاعها عن حنفياتهم لفترات تقارب الأسبوع.
و عبر المحتجون عن استيائهم من النقص المسجل في توزيع المياه و تباعد فترات تموينهم بهذه المادة الضرورية لفترات تصل إلى الأسبوع، الأمر الذي زاد من متاعبهم ودفعهم إلى تكبد دفع تكاليف إضافية لشراء مياه الصهاريج بأسعار تصل إلى الألف دينار للصهريج الواحد، أو تحمل مشاق ومعاناة جلب المياه من الآبار التابعة للخواص.
وأشار سكان المنطقة إلى معاناتهم اليومية من مشكل العطش الذي لازال متواصلا، رغم ارتفاع منسوب مياه الآبار و المنابع خلال الفترة الأخيرة التي عرفت فيها المنطقة تساقط كميات كبيرة من الأمطار و الثلوج، و طالبوا بالالتفات لإنشغالهم و انهاء معاناتهم التي لازالت مستمرة، رغم شكاويهم المتكررة المرسلة إلى السلطات المعنية.
و أكدت مصادرنا أن  موظفين بمصالح الدائرة و البلدية استقبلوا ممثلين عن المحتجين، كما تم عقد لقاء مع مصالح مديرية الجزائرية للمياه، فيما أرجعت المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية المعنية سبب التذبذب الحاصل في توزيع المياه إلى نقص منسوب مياه الآبار و المنابع التي لم تسجل بها زيادات معتبرة، حسب تصريحاتها.
ع.بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى